تمت مناشدة المعنيين في مملكتنا على جميع الأصعدة وبشتى السبل عن طريق الإذاعة والصحف المحلية اليومية والتواصل الاجتماعي ورفع العريضة لوزارة الأشغال أيضا، على أمل إيجاد حل شاف ومرض لأهالي المنطقة لمشكلة شارع ريا أو ارادوس المؤدي للدير وسماهيج وقلالي، لكن إلى الآن لا نجد أذانا صاغية من المسؤولين!

وكان وضع الشارع المذكور قبل إنشاء المرتفعات على ما يرام وحركة المرور تسير عليه بكل أريحية وبكل سلاسة وانتظام، ولا أحد يشتكي من زحمة أو اختناق مرور، عكس ما نراه اليوم من توقف تام وشل حركة المرور للقرى الثلاث، خصوصا عند خروج الأهالي لأعمالهم والطلبة لمدارسهم وقت الذروة في الصباح وما بعد الظهيرة.

نتمنى أن ينبري أحد المسؤولين في وزارة الأشغال ويأتي شمال المحرق حيث يقع شارع ريا عند الذروة الصباحية ليلق نظرة على تكدس السيارات والتوقف التام للمرور، وعند ذلك سيقيم وضع الشارع بنفسه.

فمثلا تصور أخي العزيز لو أراد شخص ما الذهاب من الدير إلى أي سوق في المحرق للتبضع يستغرق من الوقت حوالي 10 دقائق فقط هذا قبل انشاء المرتفاع مقارنة بالوضع الٱن والذي يكلف الشخص حوالي 40 دقيقة من وقته.

وماذا عن باصات الجامعة لنقل الطلاب وباصات المدارس والموظفين وسيارات الإسعاف لنقل الحالات الطارئة وحالات الولادة؟ وضع الشارع الٱن لا يطاق ولا يتحمل ولا يحتمل التأخير لحل المشكلة ويجب إزالة المرتفعات فورا وبدون تردد وتباطؤ لتلبية حاجة الأهالي وفرض الواقع وإعادة حركة الشارع إلى ماكان عليه في السابق وتمتع حركة المرور عليه.

مصطفى الخوخي