أعلن مجموعة من الباحثين الأميركيين أن ساعة أبل الذكية تتحكم في اضطرابات الشهية، وفك شفرة اضطرابات الشراهة عند تناول الطعام.

ووفقًا “لمركز التميز فى تناول الطعام” التابع لجامعة “نورث كارولينا” الأميركية، فإذا كنت تبلغ من العمر 18 عامًا وتمتلك هاتف أبل 5 الذكى أو الإصدارات الأحدث، ولديك تجربة حالية أو طيلة حياتك مع اضطراب الإفراط في تناول الطعام (BED)، أو الشره العصبي فى تناول الطعام (BN)، يمكنك المشاركة فى مبادرة المركز التي أطلقها تحت عنوان “اضطراب مبادرة الشراهة الطعام” BEGIN Eating Genetics Initiative (BEGIN).

وأوضحت الجامعة، على موقعها على شبكة الإنترنت، أن الهدف من المبادرة هو فهم العوامل الوراثية التي قد تترافق مع اضطراب الإفراط في تناول الطعام والشره العصبي من أجل تطوير علاجات أفضل لملايين الأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض”.

ويعتزم الباحثون الاستعانة بقراءات وتسجيلات الهاتف الذكي لشركة أبل لتسجيل الحالة المزاجية للمشاركين وأنماط طعامهم وأهدافهم لمدة 30 يومًا، كما سيطلب من المشاركين تقديم عينة من لعابهم والتركيبة البكتيرية في الجسم.

وأوضحت الجامعة أنه بمجرد تسجيل المريض في “مبادرة اضطراب الشراهة في الطعام”، باستخدام هاتفه الخاص الـآيفون الذكى، وسيقوم المسئولون عن المبادرة بإرسال صندوق عبر البريد السريع، يضم كل ما يحتاجه المريض للمشاركة في الدراسة”.. وتأمل الجامعة في تسجيل نحو ألف مشارك في المبادرة.

أشارت جامعة “نورث كارولينا”، في سياق تقاريرها حول المبادرة، إلى أن كل مشارك سيحصل على ساعة أبل الذكية مجانا، ليتمكن الباحثون من مراقبة معدل ضربات القلب باستخدام مستشعر مدمج في الساعة، وذلك على مدار شهر كامل، لمعرفة ما إذا كانت هناك طفرات جينية تحدث قبل حدوث نوبة الشراهة في تناول الطعام.

الإصدار الرابع الجديد

أوضح الباحثون أن الإصدار الرابع الجديد من ساعة أبل الذكية، المزمع إصداره قريبًا في الولايات المتحدة، سيمكن من أخذ قراءات لرسم القلب (ECG) مباشرة من المعصم باستخدام تطبيق رسم القلب الجديد (ECG)، الذي يستفيد من وجود أقطاب كهربائية مدمجة في الجزء الرقمي إلى جانب مستشعر كهربائي لمعدل ضربات القلب في البلورة الخلفية للساعة الذكية.