+A
A-

مقتل “ملك إنستغرام” يشعل وسائل التواصل العراقية

في أحدث حلقة من مسلسل جرائم القتل والاغتيال بالعراق، عثر على جثة فتى في الـ 15 من عمره وعليها أثار طعنات بالسكاكين، الأمر الذي أثار موجة غضب.

وكان حمودي المطيري، المولود العام 2003، يعيش حياة طبيعية كسائر أقرانه في مدينة الصدر، شرقي بغداد، إلى أن قرر مجهولون إنهاء حياته بسكاكين، بذريعة “الشكوك في ميوله الجنسية”، وفق ما ذكرت تقارير أوردتها وسائل إعلام عراقية، أمس الخميس.

ونقلت وسائل إعلام عراقية عن مصادر أمنية، أن حمودي، الذي يلقبه كثيرون باسم “ملك إنستغرام”، قتل بالسكاكين بعد تعرضه للاختطاف، مشيرا إلى أنه جرى التعرف على هوية القتلة.

لكن المصادر نفت أن يكون حمودي الفتى، الذي ظهر في مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ويوثق عملية طعن.

وسارع موقع “فيسبوك” إلى وضع ملاحظة تشير إلى وفاة الفتى العراقي في صفحته، وتقول الملاحظة “نأمل أن يجد الأشخاص الذين يحبون حمودي الراحة في زيارة ملفه الشخصي ليتذكروا حياته”.

وكتب أحد أقارب حمودي في فيسبوك نعيا جاء فيه:” تنعى قبيله _البومحمد _عشيرة _البومطير فقيدها الشهيد الشاب المغدور (حمودي المطيري)”، مضيفا “إلى متى يا عراق”.

وفي الصفحة لا يزال آخر تعليق نشره حمودي في فيسبوك مطلع أكتوبر الجاري، وهو : “وكل الغيابات تمثل الاستغناء والنسيان، فلا تغريكم حجة الظروف”.

وفي موقع “تويتر”، انهالت التغريدات التي تندد بجريمة قتل الفتى العراقي، وقال أحد المغردين : “أي عالم مجنون فاقد للإنسانية صرنا نعيش فيه”، وأضاف آخر: “بأي نذب قتل هؤلاء”، مرفقا مع التعليق صورة المطيري وعارضة الأزياء تارة فارس التي قتلت في سبتمبر الماضي. وشهد العراق في الأسابيع الأخيرة سلسلة جرائم مروعة طالت نساءً وناشطين.