يلتقي برشلونة بمضيفه فالنسيا يوم الأحد في الجولة الثامنة من الدوري الإسباني لكرة القدم، بمعنويات مرتفعة للغاية، وذلك بعد أن حقق الفريق انتصارًا كبيرًا على توتنهام، في دوري أبطال أوروبا بفضل الأرجنتيني ليونيل ميسي.

في الوقت نفسه، يتطلع ريال مدريد للخروج من سلسلة نتائجه السلبية عندما يواجه ألافيس السبت، علمًا بأن الفريق لم يسجل أي هدف في آخر 3 مباريات. وبعد 3 مباريات بدون انتصار في الدوري الإسباني، وحصد نقطتين فقط من أصل 9، يلاقي فريق برشلونة، الذي يدربه إرنستو فالفيردي، مضيفه فالنسيا يوم الأحد بعد الفوز على مضيفه توتنهام 4 ـ 2 الأربعاء في الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا.

وتألق ميسي، الذي انتقد أداء برشلونة عقب التعادل 1/1 مع أتلتيك بيلباو في الجولة الماضية، حيث سجل هدفين وقدم أداءً مذهلاً أمام توتنهام.

وكانت بداية فالنسيا، صاحب المركز الرابع عشر، في الدوري سيئة، لكنه تعادل مع مانشستر يونايتد سلبيا في دوري أبطال أوروبا الثلاثاء، وحقق أول انتصار له في الدوري أمام ريال سوسييداد يوم السبت الماضي.

ولكن، سيتعين على فالنسيا إيقاف خطورة النجم الأرجنتيني، الذي أثبت أنه من الصعب إيقافه في مباراة توتنهام. وقال فيليب كوتينيو صانع ألعاب فريق برشلونة: “ميسي هو الأفضل. دائمًا أقول إنه أعظم لاعب في التاريخ، وما يفعله تجاوز الحدود”.

وبينما يبدو أن برشلونة بدأ في الخروج من سلسلة النتائج السلبية، إلا أن جراح ريال مدريد زادت، قبل مواجهة ألافيس يوم السبت، رغم أن الفريق يحتل المركز الثاني في الدوري بفارق الأهداف خلف برشلونة.

وخسر الريال أمام مضيفه سسكا موسكو 1 ـ 0 الثلاثاء، ليفشل الفريق في تسجيل أي هدف للمباراة الثالثة على التوالي، كما أنه لم يفز في آخر جولتين أيضا بالليجا.

ويسعى فريق ألافيس، صاحب المركز السادس، إلى أن يزيد من أوجاع الريال، رغم أنه من المنتظر أن يعود جاريث بيل للعب بعد شفائه من إصابة في الفخذ التي أجبرته على الخروج من مباراة الديربي أمام أتلتيكو مدريد في الجولة الماضية.

ويعاني الريال في تسجيل الأهداف، بعد رحيل الهداف التاريخي للفريق كريستيانو رونالدو، الذي انتقل ليوفنتوس الإيطالي، ومع ذلك يؤمن المدرب جولين لوبيتيجي أن هذا الأمر سيتغير قريبًا.