+A
A-

الحايكي بندوة نسائية في مجلس الكويتي: صناديق الإقتراع سجّلت ثقة الشعب بجدارة المرأة

أعربت النائب رؤى الحايكي عن تفاؤلها بحظوظ المرأة البحرينية في الاستحقاق الانتخابي للعام 2018، وعلى مستوى المجالس النيابية والمجالس البلدية، مشيرة إلى أنها مستعدة حاليا للدخول إلى غمار المعترك الانتخابي النيابي هذا العام في دورة ستكون الثانية لها؛ لإيمانها الكامل واستعدادها للعمل من أجل خدمة الوطن والمواطن.

جاء ذلك خلال الأمسية النسائية التي عقدت في مجلس محمد الكويتي في منزله بالرفاع، وحضرتها مجموعة من عضوات مجلس النواب ورئيسات الجمعيات، وعدد من الفعاليات الإعلامية والاقتصادية، وقدمتها فوزية البنكي.

واستعرضت النائب الحاكي خلال الأمسية، حظوظ المرأة البحرينية في الاستحقاق المقبل، والدور الذي لعبه المجلس الأعلى للمرأة مدعوما بجهود قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في دعم تمكين المرأة سياسيا، والبرامج والورش التأهلية والتدريبية التي أعدها المجلس ونظمها وقدمها للمرأة البحرينية من مختلف الشرائح؛ لإعدادها إعدادا كاملا لخوض الانتخابات النيابية والبلدية مثلها مثل أخيها الرجل، ولتكون على قدم المساواة في العمل والمسؤولية المشتركة تجاه الوطن الغالي البحرين.

تجربة فريدة

واستعرضت الحايكي في حوارها مع الحاضرات مشاركة المرأة البحرينية السياسية والجهود والآليات التي نفذها المجلس لدعم المرأة للدخول في هذا المعترك قائلة “إن تجربتنا في مجال مشاركة المرأة في تطوير عجلة التنمية السياسية وتطوير المسيرة الديمقراطية كانت ولا تزال تجربة فريدة من نوعها وبشهادة الدول المتقدمة التي شهدت بأن البحرين قد تجاوزت بمراحل فكرة تمكين المرأة في المجال ألسياسي؛ كون المملكة بلغت مستويات تتوفر فيها كل المقومات التي تشجع المرأة على المشاركة في الحياة السياسية”.

وأردفت “أصبحت المرأة شريكًا للرجل وأثبتت كفاءة وقدرة أكسبتها الثقة لتكون شريكًا أساسا للرجل في مسيرة العمل الوطنية، وأثبتت صناديق الإقتراع على مدى السنوات الماضية ثقة الشعب في كفاءة وجدارة المرأة”.

برامج التمكين

وذكرت أن برامج التمكين السياسي والمبادرات التي يقدمها المجلس الأعلى للمرأة تلعب الدور الرئيس والفعال في تثقيف وتوعية المرأة المرشحة وتعزيز قدراتها ومهاراتها الذاتية اللازمة لمباشرة وخوض العملية الانتخابية، مؤكدة أن لهذه البرامج دورا في استعراض آلية مواجهة التحديات والعقبات التي تصاحب عملية الترشح والكيفية التي من خلالها يمكن للمترشحة مواجهة هذه التحديات والتغلب عليها.

وأكدت الحايكي أن المرأة البحرينية أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات ونالت بجدارة المقعد النيابي والبلدي الأمر الذي عكس إيمانها بمشاركتها في تطوير المسيرة الديمقراطية وأثبت جدارتها وقدراتها التنافسية، كما عكس تقديرها لما تولية القيادة والمجلس الأعلى للمرأة والمجتمع من دعم وتشجيع لها.

مداخلة تلفزيونية

وفي مداخلة تلفزيونية، أكد الكويتي مساندته ودعمه لترشح المرأة في المضمار النيابي والبلدي، مؤكدا قدرة المرأة البحرينية وتمكنها من المنافسة والفوز بجدارة، موضحا أن من حق المرأة البحرينية أن تنافس للحصول على نصيبها بالاستحقاق النيابي أو البلدي، خصوصا بعدما حققت طفرات وإنجازات كبيرة ومتعددة في مختلف المجالات والأصعدة، وأصبحت لها بصمة واضحة ومساهمات ومشاركات في المجالات السياسية والعلمية والرياضية والاجتماعية وحتى مجالات العمل الخيري والتطوعي.