+A
A-

وهيب الناصر: معيار “الأبحاث العلمية” أقصى جامعة البحرين من التصنيف

أقصى تصنيف الـ “تايمز” لأفضل 1000 جامعة في العالم جامعات البحرين من القائمة، حيث تصدرت جامعة أوكسفورد البريطانية جامعات العالم في هذا التصنيف.

وفي الوقت الذي أقصيت فيه جامعات مملكة البحرين من التصنيف المذكور، ضمت القائمة 12 جامعة خليجية، و19 جامعة عربية.

وشملت القائمة 63 جامعة صينية، حلت الأولى منهم في المرتبة 27 عالميا والثانية في المرتبة 30 عالميا، في الوقت الذي لوحظ فيه غياب هاتين الجامعتين عن قائمة وزارة التربية والتعليم للجامعات الموصى بها عبر الخدمة الإلكترونية التي توفرها عبر بوابة الحكومة الإلكترونية.

وفي تعليق له على الموضوع، قال نائب رئيس جامعة البحرين للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا وهيب الناصر في رسالة له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن السبب من عدم إدراج جامعة البحرين في التصنيف هو عدم تحقيق الجامعة لأحد معايير التقييم ضمن 10 معايير حققتها الجامعة.

وبين أن هذا المعيار هو المتعلق بنشر 200 بحث في مجلات عالمية يرصدها محرك البحث سكوباس سنويا ولمدة 5 سنوات متتالية.

وأوضح أن الجامعة تنشر سنويا 300 بحث، إلا أن المحرك لا يكشف سوى نحو 50 % من تلك الأبحاث التي كتبت باللغة الإنجليزية، في حين أنه لا يرصد الأبحاث المكتوبة باللغة العربية.

ولفت إلى امتلاكه رسائل من إدارة تصنيف التايمز تثني على برامج ونشاطات وخدمات الجامعة وجودة التدريس فيها، وتعدد جنسيات أعضاء هيئة التدريس.

وأشار إلى أن الجامعة وضمن خطتها الانتقالية تعمل بكثافة على زيادة النشر باللغة الانجليزية في التخصصات ذات التدريس والبحث باللغة العربية.

ويعد تصنيف التايمز البريطاني الذي تنشره مجلة التايمز البريطانية أحد أبرز التصنيفات العالمية التي تعنى بشؤون الجامعات والترتيب لها وفق معايير شمولية، إلى جانب تصنيف (كيو إس) الذي تنشره مؤسسة كواكوارلي سيموندز البريطانية، إضافة إلى التصنيف الأكاديمي للجامعات العالمية.

وحسب مقال نشرته جريدة الرأي الأردنية للتعريف بتصنيف التايمز أشارت فيه إلى أن معايير التصنيف تنقسم إلى 5 ويتفرع عنها 13 مؤشرا فرعيا.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه المعايير التي تعتمدها تتمثل في الاستشهادات العلمية، والأبحاث، والبيئة التعليمية، والنظرة العالمية للجامعة، إلى جانب الدخل المالي الناتج عن التعاون مع القطاع الصناعي.