+A
A-

مجلس الأمن يحذر من “كارثة إنسانية” وشيكة في إدلب

حذر أعضاء في مجلس الأمن، أمس الثلاثاء، من كارثة إنسانية وشيكة في إدلب.

وتستعد قوات النظام السوري وروسيا لتوجيه ضربة عسكرية لإدلب، آخر معاقل المعارضة في سوريا.

من جهته، قال مندوب روسيا، أحد الداعمين الأساسيين لنظام بشار الأسد في سوريا، إن موسكو ستضرب “المتطرفين في إدلب مع الحرص على حياة المدنيين”، وفق قوله.

إلا أن الأمم المتحدة ومراقبين يحذرون من أن ذلك لن يؤثر على المتطرفين فقط، بل سيمتد ليشمل مدنيين.

وأضاف المندوب الروسي “نواصل العمل على إعادة اللاجئين إلى سوريا، وهناك تعاون من دول الجوار”.

واعتبر أن “المتطرفين في سوريا قد يستخدمون السلاح الكيماوي. هناك الآلاف من عناصر (داعش) والنصرة في إدلب”.

أما مندوب فرنسا فقال إن الحل في سوريا يتطلب الذهاب لشروط التسوية السياسية المعروفة، مشددًا على أن هناك مؤشرات على كارثة إنسانية في إدلب وعمليات النزوح بدأت.

واعتبر أن اجتماع طهران لم يخرج بالتزامات من إيران وروسيا للحفاظ على السلم، مشيرًا إلى أن الهجوم العسكري إن حدث في إدلب ستكون له تداعيات كارثية.

كذلك، قال مندوب الصين، إنه ليس هناك بديل عن التسوية السياسية كحل في سوريا.

بدوره، دعا مندوب السويد مجلس الأمن إلى التحرك سريعًا لوقف التصعيد في سوريا.

إلى ذلك، دعا مندوب هولندا روسيا وإيران لوقف تحضيراتهما لضرب إدلب، مطالبًا الضامنين في أستانا وقف كل عمليات العنف في سوريا، ومحذرًا من مخاطر التصعيد السريع في سوريا.

لكن مندوب الكويت قال إن الهجمات ضد الإرهابيين يجب أن تحترم القوانين التي تحمي المدنيين، مناشدًا المجتمع الدولي التحرك لمنع وقوع كارثة إنسانية في إدلب.

واعتبر أي تحرك عسكري في إدلب ستكون له تداعيات كارثية على المدنيين، وحث جميع الأطراف في سوريا على الحوار لإيجاد تسوية.