+A
A-

النعيمي: توجيهات جلالة الملك ترجمت بالقفزات النوعية في المستوى التعليمي

 أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، الجهوزية التامة في مدارس المملكة كافة البالغ عددها 209 مدارس في جميع المراحل التعليمية، لاستقبال الطلبة مع بداية العام الدراسي الجديد، سواء من ناحية المنشآت أو الخدمات أو القوى البشرية من معلمين وإداريين.

جاء ذلك في حوار خاص مع وكالة أنباء البحرين بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد 2018 - 2019، والذي يبدأ اليوم، باستقبال الطلبة في المراحل التعليمية المختلفة، بما فيهم أكثر من 12 ألف طالب مستجدين.

واستهل الوزير حديثه برفع التهاني والتبريكات بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد إلى عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة؛ لدعمهم اللامحدود لمسيرة التربية والتعليم، وتوجيهاتهم بأن المواطن هو أغلى موارد البلاد، والاستثمار في تعليمه هو أهم استثمار، إذ تفتخر البحرين خلال الأشهر القليلة المقبلة، بالاحتفال بمرور مئة عام على بدء التعليم النظامي، تم خلالها تحقيق العديد من الإنجازات التعليمية المشرفة على الصعيدين المحلي والدولي.

وأشاد النعيمي بما يلقاه التعليم من جلالة الملك من رعاية وما يقدمه من توجيهات سديدة ساهمت في تحقيق القفزات الكبيرة والنوعية في المستوى التعليمي في مملكة البحرين، والتي أصبحت من الدول الرائدة على المستويين الإقليمي والدولي في هذا المجال. كما توجه بالتهاني للطلبة ولأولياء الأمور وللعاملين كافة في السلك التعليمي، متمنيا لهم عاما دراسيا مثمرا، وحاثا الطلبة على مزيد من الجهد لتحقيق ما يصبون إليه خدمة لمستقبلهم ووطنهم وقيادتهم.

وعن جهوزية المنشآت التعليمية من النواحي الفنية، والجهود التي بذلتها الوزارة في سبيل تهيئتها وصيانتها، أوضح أن العدد الإجمالي للمدارس في العام الدراسي الجديد 2018 - 2019 يبلغ 209 مدارس للبنين والبنات بجميع المراحل الدراسية.

وأشار أن الوزارة توفر العديد من الخدمات للطلبة، ومن بينها الكتب الدراسية التي توزع عليهم مجانا، إذ بلغ مجموع الكتب المدرسية التي تم توفيرها لهذا العام الجديد أكثر من 4 ملايين كتاب للمراحل التعليمية الثلاث، إذ روعي في إعداد الكتب المدرسية الجديدة منها أو المعدلة التلاؤم مع الاتجاهات التربوية والعلمية الحديثة في طرح الموضوعات ومعالجتها وتصميمها وفق مستويات الطلبة بما يجعلها أداة مناسبة للتعلم، وإدخال التعديلات الضرورية لمتابعة كل ما هو جديد بخصوصها.

وأكد الوزير أن العام الأكاديمي الجديد سيشهد افتتاح مؤسسات تعليم عال جديدة؛ وهي الجامعة البريطانية، وكلية vatel الفندقية، كما سيتم العمل على استكمال كافة إجراءات استيعاب مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني تحت مظلة الوزارة، مع الحفاظ على نوعية البرامج التي يقدمها.

واختتم حديثة بتأكيد ما تشهده المسيرة التعليمية من تقدم ملحوظ على مستوى العالم والمنطقة، وبشهادة المؤسسات العالمية المختصة، ومنه ما جاء في التقرير السنوي لمجموعة بوسطن الاستشارية للعام 2018، إذ احتلت البحرين المركز الرابع بين دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فيما يتعلق بالمؤشر الخاص بالتعليم.