+A
A-

“الصواري” يختتم مهرجانه بحفل لفرقة البحرين للموسيقى

بعد أسبوع مسرحي رائع قضيناه في مهرجان الصواري المسرحي الدولي الثاني عشر، وصلنا إلى العتبة ما قبل الأخيرة، حيث تستضيف دار المحرق اليوم الأحد 9 سبتمبر حفلا من عبق الماضي تستحضر فيه تاريخ فن الفجري، والذي رافق البحارة والغواصة لسنين طويلة في رحلاتهم لصيد اللؤلؤ. وستقدم الفرقة أهم أنواع هذا الفن الغني مثل البحري، الحدادي، المخلوفي، العدساني، الحساوي. كما ستعرض اليوم مسرحية “سأموت في المنفى”، وهو العرض الشرفي بالمهرجان، وهي من تأليف وإخراج وتشخيص غنام غنام وذلك في تمام الساعة السادسة والنصف مساء بمركز المحرق الشبابي.

أما يوم غد الإثنين العاشر من سبتمبر، فهو يوم الختام، وسيشمل عدد من الفقرات منها تكريم الرعاة وحفل موسيقي لفرقة البحرين للموسيقى بمشاركة كل من زياد زيمان “بيانو” عبدالله حسين “ساكسفون” على القصير “درامز” ونديم زيمان “جيتار، ثم فقرة إعلان الجوائز، وهي كالتالي:

1. جائزة أفضل ممثل رئيسي.

2. جائزة أفضل ممثل مساند.

3. جائزة أفضل ممثلة رئيسية.

4. جائزة أفضل ممثلة مساندة.

5. جائزة أفضل سينوغرافيا.

6. جائزة أفضل تأليف موسيقي.

7. جائزة أفضل إخراج.

8. جائزة أفضل عرض.

9. جائزة إبراهيم بحر للنص المسرحي.

10. جائزة عبدالله السعداوي لجنة التحكيم الخاصة.

وقدم المهرجان خلال الأيام الماضية عروضا محلية وعربية ودولية من جورجيا وأرمينيا وتونس والبحرين وسوريا وألمانيا، كما أقيمت ورشة عمل حول “مستقبل الشبكات المسرحية” تولت التدريب فيها المدربة الأميركية روبيرتا ليفيتو، وأيضا عقد مؤتمر دولي بعنوان (المسرح وما بعد الإنسانية)، وبحث هذا المؤتمر في إطار فكري عميق مستقبل المسرح في ظل ما يعرف بعصر ما بعد الإنسانية،  والخروج بمشروع عملي مشترك، إلى ذلك، شهد المهرجان حفل توقيع إصدارين مسرحيين من إنتاجه، الأول بعنوان (مفارقة الممثل) تأليف دينيس ديدرو، ترجمة نورا أمين، والثاني كتاب (أن ترى – مخرجون من المسرح البولندي)، ترجمة غريب عوض.