+A
A-

الرئيس اليمني: لن يتم فرض التجربة الإيرانية ولو على رأسي

أشاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بجهود القوات المسلحة اليمنية والمقاومة في مختلف جبهات القتال، مؤكدا أنه “لن يتم فرض التجربة الإيرانية في اليمن ولو على رأسي”. وأضاف في كلمة له من مقر إقامته في الولايات المتحدة أن وفد الحكومة اليمنية الشرعية في جنيف يحاور على مشروع بناء اليمن الاتحادي.

وأوضح الرئيس اليمني أنه يدرك ما يعانيه الشعب اليمني قائلا “أنا أعرف أنكم تعانون تحت حكم الميليشيات ولكن الفرج قريب وعليكم بالصبر فإن بعد الصبر الفرج”.

وخلال الكلمة طمأن هادي الشعب اليمني على حالته الصحية، مؤكدا أنه سيعود قريبا إلى البلاد.

ويخضع الرئيس اليمني في الولايات المتحدة حاليا للعلاج من مشكلة في القلب يعاني منها منذ 2011، ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين يمنيين أن هادي سيبقى هناك لحين عقد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن اليمن في نهاية سبتمبر الجاري.

إلى ذلك، أعلن المبعوث الدولي لليمن، مارتن غريفيث، أمس السبت، انتهاء مباحثات جنيف إثر عدم حضور وفد الحوثيين، قائلا إنه أجرى مشاورات مثمرة مع الوفد الحكومي اليمني.

وأقر غريفيث بإخفاق مباحثات جنيف بعد الفشل في إحضار الحوثيين، عاجزا عن تحديد موعد للجولة المقبلة.

وقال المبعوث الدولي إلى اليمن إنه بذل الكثير من الجهور لإقناع وفد ميليشيات الحوثي بالقدوم إلى جنيف، موضحا أنه وضع العديد من التدابير لذلك، لكن كل المساعي تكللت بالفشل.

وسيذهب غريفيث، بحسب ما قاله، إلى مسقط وصنعاء خلال أيام لإجراء المزيد من المشاورات، مؤكدا أنه من الصعب تحديد موعد لجولة المشاورات المقبلة.

من جانبه، طالب وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، المبعوث الدولي بمزيد من الحزم تجاه الحوثيين، متهما المتمردين بإفشال مشاورات جنيف.

وشدد اليماني على توصيف الوفد الحوثي الانقلابي بـ “اللامسؤول والمستهتر”، وذلك في ختام مشاورات جنيف التي انعقدت في بغياب الوفد الحوثي.

وقال المسؤول اليمني إن الحوثين اعتادوا سياسة إفشال أي محاولات لإرساء السلام والتوصل إلى حل، مستشهدا بمواقف وأكاذيب المتمردين في الجولات السابقة.

وطالب وزير الخارجية اليمني المجتمع الدولي باتخاذ موقف أكثر صرامة من الحوثيين الانقلابيين، قائلا إن على الأمم المتحدة أن تكون أكثر حزما معهم لإجبارهم على الالتزام بالقرارات الدولية ومساعي التوصل إلى حل ينهي الحرب في اليمن.