+A
A-

المرباطي: تحويل ساحات “ابتدائية عمر بن عبدالعزيز” لصفوف من صفائح

“ابتدائية عمر بن عبدالعزيز” ستختنق بالتلاميذ

لإعادة النظر في قرار حصر التلاميذ المؤقتين بالمدرسة

المنطقة ستشهد اختناقات مرورية غير مسبوقة

 

قال عضو مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي إن مدرسة عمر بن عبدالعزيز الابتدائية للبنين ستختنق بالتلاميذ، وقد تحولت ساحاتها العامة والساحة الرياضية إلى صفوف من صفائح حديدية؛ نتيجة تحويل مئات من أبنائنا التلاميذ إلى المدرسة المذكورة قادمين من مدارس أخرى أخضعتها الوزارة بشكل طارئ للصيانة.

وطالب المرباطي بإعادة النظر في قرار حصر التلاميذ المؤقتين على مدرسة عمر بن عبدالعزيز لتتحمل العبء وحدها، ويجب تحويلهم على كفوف الراحة إلى أكثر من مدرسة؛ إيمانا منا بضرورة توفر البيئة التعليمية المناسبة والمريحة لفلذات أكبادنا، وكما نأمل من الإخوة مديرية أمن المنطقة أن يكثفوا تواجدهم كما عودونا مشكورين لتنظيم الحركة المرورية، حيث كان لهم وما زال دور كبير في جعل الطرق والممرات سالكة في جميع الأوقات المدرسية.  واستغرب غياب الخطة المدروسة لدى وزارة التربية والتعليم عندما قررت الوزارة بشكل مفاجئ أن كلاً من مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية للبنين ومدرسة مريم بنت عمران الابتدائية للبنين يجب أن تتم صيانتهما، وكان حرياً بالوزارة ألا تربك العملية التعليمية في مدارس أخرى.

وسأل الوزارة: لماذا تم تحويل جميع الطلبة البنين من مدرسة عمر بن الخطاب إلى مدرسة عمر بن عبدالعزيز التي هي أصلاً مكتظة وملاصقة لمدرسة زبيدة للبنات مما يعطي صورة بأن المنطقة ستشهد اختناقات مرورية غير مسبوقة في فترتي الذروة الصباحية والظهيرة؟

وقال المرباطي: فوجئنا قبل أسبوعين فقط من تاريخه بأن الوزارة عكفت بغتة على بناء الصفوف المؤقتة في ساحات مدرسة عمر بن عبدالعزيز، مما يؤكد غياب الخطة المناسبة لإدارة ملف صيانة المدارس، فهل يعقل هذا الإجراء ونحن على أبواب فتح السنة الدراسية الجديدة؟ مع العلم أن فترة العطلة الصيفية زادت عن ثلاثة أشهر، وكانت تعتبر فرصة سانحة لتوزيع التلاميذ على بعض المدارس الأخرى لكي لا يتزاحموا ويختنقوا في مدرسة واحدة فيتأثر مستواهم الدراسي.

وبيَّن العضو: تلقيت عددا من شكاوى أولياء الأمور الذين تم نقل أبنائهم إلى مدرسة عمر بن عبدالعزيز بأن هذا الإجراء سيسبب لهم مشاكل منها التعطل في إيصال أبنائهم إلى المدرسة بسبب الاكتظاظ الأكيد للمنطقة، وهي عبارة عن طرق ضيقة ولها مداخل ومخارج محدودة جدا، لتأتي هذه المشكلة وتزيد الطين بلة.