+A
A-

5 مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية مع عُمان

 أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن اجتماع اللجنة المشتركة بين مملكة البحرين وسلطنة عُمان يجسد التوجيهات السامية لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وسلطان عُمان صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد، وحرصهما الدائم على تطوير وتنمية العلاقات الثنائية في المجالات كافة، والوصول بها إلى أعلى درجات التنسيق والتعاون لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين، ومواصلة المسيرة الناجحة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية كبناء فريد صنعته إرادة قادة أجلاء عملوا ويعملون على رفاهية وازدهار وأمن واستقرار دولنا وشعوبنا. وأضاف وزير الخارجية في كلمته أمام الدورة السادسة للجنة المشتركة التي انعقدت أمس في صلالة، أن اللقاءات الخيرة في إطار أعمال اللجنة المشتركة تأتي لمواصلة استعراض وتقييم مسيرة التعاون الثنائي المشترك في المجالات كافة، والنظر في إمكان فتح آفاق جديدة للوصول بها إلى مستوى التكامل، بما يتناسب مع خصوصية وتميز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويقوي من التنسيق المشترك حيال القضايا كافة، ويمكنهما من مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة وتتطلب تكثيف أوجُه التشاور للتصدي لها وسرعة التعامل معها والعمل على احتواء تداعياتها للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وبما يدعم أمننا الإقليمي، وسيادة واستقلال دولنا، ويصون منجزاتنا الوطنية.وصدر عن الدورة السادسة للجنة العمانية - البحرينية المشتركة بيانا جاء كالتالي:

تلبية لدعوة الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي زار وزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة سلطنة عمان في الفترة من 3 - 4 سبتمبر 2018.

وفي جو سادته روح المودة والإخاء الذي يجسد عمق العلاقات التاريخية المتميزة القائمة بين سلطنة عمان ومملكة البحرين وما يربطهما وشعبيهما الشقيقين من علاقات أخوية، وفي ظل التوجيهات السامية لسلطان عُمان صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد وملك البحرين صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عقدت اللجنة العمانية البحرينية المشتركة دورتها السادسة في مدينة صلالة بسلطنة عُمان يوم الثلاثاء الموافق 4 سبتمبر 2018 برئاسة الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي ووزير خارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وبمشاركة عدد من كبار المسؤولين في البلدين الشقيقين.

واستعرض الجانبان علاقات التعاون الثنائي القائمة بين البلدين وعبرا عن ارتياحهما البالغ للمستوى الذي وصلت إليه، وأكدا المضي قدمًا للعمل على تعزيز مسيرة التعاون الثنائي في مجالات التعاون كافة السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والصناعية والقضائية والتنموية وفي المجالات التربوية والتعليمية والإعلامية والقوى العاملة والخدمات المدنية والتنمية الاجتماعية، وغيرها من المجالات الأخرى وفتح آفاق جديدة تحقيقًا لتطلعات قيادتيهما وآمال وطموحات شعبيهما الشقيقين.

كما ناقش الجانبان أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وجاءت وجهات نظرهما متطابقة حيالها.

وتأكيدًا على أهمية مواصلة وتعزيز التعاون وتفعيله بين البلدين، وقع الجانبان مذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في المجالات التالية:

ـ مذكرة تفاهم بين وزارة التراث والثقافة بسلطنة عُمان وهيئة البحرين للثقافة والآثار بـمملكة البحرين في المجال الثقافي.

ـ مذكرة تفاهم في مجال التعاون السياحي بين حكومة سلطنة عُمان ممثلة في وزارة السياحة وحكومة مملكة البحرين ممثلة في وزارة الصناعة والتجارة والسياحة.

ـ مذكرة تفاهم بين صندوق تقاعد موظفي الخدمة المدنية بسلطنة عُمان والهيئة العامة للتأمين الاجتماعي بمملكة البحرين في مجال التقاعد المدني.

ـ برنامج تنفيذي بين حكومة سلطنة عُمان ممثلة بوزارة البيئة والشؤون المناخية وحكومة مملكة البحرين ممثلة بالمجلس الأعلى للبيئة في مجال حماية البيئة والشؤون المناخية للأعوام (2018 - 2021).

ـ برنامج تنفيذي للتعاون في المجالات الشبابية والرياضية بين حكومة سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الشؤون الرياضية وحكومة مملكة البحرين ممثلة في وزارة شؤون الشباب والرياضة للأعوام (2018 - 2021).

وفي ختام أعمال اللجنة، دعا الشيخ خالد بن أحمد الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان وأعضاء اللجنة بالجانب العماني لزيارة بلدهم مملكة البحرين لعقد اجتماعات الدورة المقبلة في العام المقبل.