+A
A-

قوات الشرعية تستعيد مناطق مهمة بمعقل الحوثيين

نفذت قوات الشرعية مدعومة بقوات تحالف دعم الشرعية، أمس الاثنين، عملية مباغتة سيطرت من خلالها على جبال مسائل وجبال الرصيفة في مديرية كتاف بمحافظة صعدة، معقل الحوثيين شمالي اليمن. وسيطرت القوات المشتركة  اليمنية وبإسناد من التحالف العربي على الطريق الدولي باتجاه أم الرياح في محور كتاف في صعدة، ونقل عن مصادر ميدانية قولها إن العملية ما تزال مستمرة حتى هذه اللحظة. وعلى صعيد آخر سيطرت ألوية العمالقة على قرية الكوعة جنوب مدينة الدريهمي بمحافظة الحديدة، بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، وفقما أفادت به مصادر محلية.

وأضافت المصادر أن القوات المشتركة دفعت تعزيزات جديدة إلى محيط مدينة الدريهمي على جبهة الساحل الغربي، حيت تواصل ألوية العمالقة حصار المتمردين الذين يتحصنون بالمدنيين داخل المدينة.

وتأتي هذه التطورات الميدانية، بعد يومين من إعلان قوات الشرعية اليمنية، وبدعم من قوات التحالف، سيطرتها على سلسلة جبلية في الكدحة.

وشنت طائرات تحالف دعم الشرعية في اليمن، عدة غارات على مناطق متفرقة في صعدة وعمران، وشملت الغارات أهدافا في مديريات شدا وباقم وحرف سفيان.

من جانب آخر، قال المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي، العقيد الركن تركي المالكي، أمس الاثنين، إنه سيتم اتخاذ عدد من الإجراءات، وذلك في أعقاب صدور نتائج الفريق المشترك لتقييم الحوادث بشأن ارتكاب أخطاء في عملية نفذت بمحافظة صعدة.

وأوضح المالكي، خلال مؤتمر صحافي، أن الإجراءات تهم 3 مجالات هي القانوني والعملياتي والإنساني، مضيفا “قيادة قوات التحالف تقبل نتائج الفريق المشترك لتقييم الحوادث التي نصت على مشروعية الهدف العسكري لكن مع خطأ في التوقيت”.

وتابع “في المجال القانوني: بعد تسلم النتائج من الفريق ستتم محاسبة كل من ثبت وجود أخطاء لهم في هذه العملية. في المجال العملياتي، ستتم مراجعة قواعد الاشتباك وسنعمل على تطويرها لتفادي أي حوادث في المستقبل ضمن العمليات المشتركة”.

وأردف “في المجال الإنساني، سيتم تكليف اللجنة المشتركة لتقديم التعويضات لأهالي ضحايا هذا الحادث”.

وكان الفريق المشترك لتقييم الحوادث قد خلص إلى وجود أخطاء في التقيد بقواعد الاشتباك، حيال إحدى العمليات التي نفذتها قوات التحالف في صعدة.

من جهة أخرى، أوضح تركي المالكي أن “قوات الجيش اليمني تواصل تقدمها على جبهات عدة، مشيرا إلى أن المنافذ البحرية والجوية والبرية لليمن تعمل بكامل طاقتها لإدخال المساعدات”.