+A
A-

توقفوا عن عبادة الأصنام!

ما الفرق بين عبادة الأصنام والعادات التي نتوارثها دون النظر في حكمها الشرعي؟ ألا تشبه عبادة الأصنام تلك العادات الدخيلة على الدين من حيث الطبيعة؟ كلاهما نتوارثهما وكلاهما يتنافيان مع شرع الله ولا فائدة منهما، نحن نتحدث هنا عن عادات جديدة أو قديمة مثل عدم توزيع الميراث على المرأة، المبالغة والبذخ في الأفراح والأحزان، غلاء المهور، الخروج بالراية البيضاء بعد ليلة الدخلة، الزواج دون نظرة شرعية وغيرها من العادات التي لم ينزل الله بها من سلطان.

كلما ابتعد المرء عن دينه كلما زاد جهله وزاد مشقته على نفسه، لا زالت بعض المجتمعات تتمسك ببعض العادات الغريبة وغير المنطقية، وكلما تمسكت بها كلما انعكس ذلك على المجتمع وكلما زاد شقاء أفراده، ولو رجعوا للدين الحنيف وأحكامه لما وقعوا في فخ تلك البدع والتصرفات التي ليست من الدين في شيء.

إن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، لذلك يجب الابتعاد عن تلك المحدثات والعادات، فهي تقود إلى مثل طريق عبادة الأصنام، طريق النار!

مصطفى العديلي