+A
A-

التحالف العربي يرد على مزاعم “تقرير اليمن”

قال التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أمس الأربعاء، إن التقرير الذي أصدره خبراء في الأمم المتحدة أخيرا تضمن ادعاءات ومزاعم غير صحيحة بشأن استهداف التحالف للمدنيين.

وأوضح بيان للتحالف العربي، أن التقرير أغفل الإشارة إلى الصواريخ التي تطلقها ميليشيات الحوثي الإيرانية على السعودية وتتعمد فيها أن تصيب المدنيين.

وأضاف أن التقرير لم يشر أيضا إلى الدور الإيراني في استمرار الحرب في اليمن وتأجيج الصراع ودعمها لميليشيات الحوثي التي انقلبت على الحكومة الشرعية العام 2015.

وشدد التحالف العربي على أن تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان قد وقع في العديد من المغالطات المنهجية في توصيفه لوقائع النزاع الدائر بالبلاد.

وأبدى البيان استغرابه من تجاهل التقرير للجهد الإنساني الكبير الذي تقوم به دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.

وقال البيان إن انقلاب ميليشيات الحوثي الموالية لطهران ورفضها الجهود السلمية بقيادة الأمم المتحدة من أبرز أسباب استمرار الصراع.

من جانب آخر، أكد المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث على شرعية الحكومة اليمنية، مشددا على أن الأمم المتحدة تسعى لإعادة الشرعية للمؤسسات في هذا البلد الذي يشهد نزاعا مسلحا منذ 4 سنوات.

وقال غريفيث، في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية” أجراها من العاصمة الأردنية عمان، أمس الأربعاء، إن هناك رغبة من الطرفين المشاركين في محادثات السلام اليمنية في جنيف، لحل النزاع، معربا عن أمله في أن تفي مليشيات الحوثي الإيرانية بما سيتم الاتفاق عليه. وأوضح أن أهم شيء ستركز عليه محادثات جنيف الأسبوع المقبل “البناء على ما راكمناه خلال المحادثات السابقة (من أجل) التوصل إلى حل نهائي للنزاع”، وإعادة الحياة لليمن. وتابع “سجلت الجولات الثلاث السابقة تقدما لكنه لم يكن كافيا. المهمة الرئيسة التي نأمل تحقيقها هي أن نفهم تطلعات الطرفين ونكتشف مدى التزامهما بإطار المحادثات، وبناء على هذا سنستخلص بعض المخرجات”. وأضاف المسؤول الدولي “سنتعلم من أخطاء الماضي ودروسه الإيجابية وسنحاول المضي قدما في هذه المحادثات”.

وختم قائلا “أتمنى أن يفي الحوثيون بما سنتفق عليه خلال المباحثات. الاتفاقات تعمل بشكل جيد إذا تم الوفاء بها وتنفيذها”.