+A
A-

“الهلال الأحمر”: فريق لمتابعة الإغاثة في العالم

 أكدت جمعة الهلال الأحمر البحريني عزمها متابعة المراقبة على مشاريعها الإغاثية والإنسانية حول العالم، وذلك من خلال تشكيل فريق دائم يتولى هذه المهمة سيتم إرساله إلى دول عدة؛ من أجل متابعة ومراقبة تلك المشاريع التي جرى تمويلها خلال السنوات الماضية من جانب حكومة مملكة البحرين ضمن استجابتها للنداءات الإنسانية، والتي أوكلت لجمعية الهلال الاحمر البحريني مهمة تنفيذها.

وقال الأمين العام فوزي أمين إن الفريق الأول المكون من نحو 12 عضوا من بينهم أطباء وطلاب طب، سيسافر في أكتوبر المقبل إلى مخيم الأزرق في الأردن الذي يضم آلاف اللاجئين السوريين؛ لإطلاع طلبة الطب على نظم تقديم الخدمات الصحية والطبية للاجئين، وكيفية تشييد وعمل المستشفيات الميدانية من جهة، ومتابعة أداء المخيم عموما من جهة أخرى.

وأضاف أمين “على مر السنين، قامت جمعية الهلال الأحمر البحريني بتمويل عدد من المدارس والمراكز الصحية والعيادات الصحية المتنقلة، وغيرها في الخارج، ونحن الآن نريد التأكد من أن تلك المشاريع تعمل على ما يرام، وسنقوم بتمويل أعمال صيانتها لنضمن عدم إهمالها، وهذا سيؤدي إلى تجديد التعاون بين شركائنا من الجمعيات الصديقة”.

ولفت إلى أن الجمعية أعدت قاعدة بيانات لجميع المشاريع الإغاثية التي مولتها خلال السنين الماضية، وقال “أرسلنا عبر البريد الإلكتروني إلى مختلف جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لإطلاعنا على أوضاع المدارس والمراكز الصحية التي قمنا ببنائها، وبناء على ردودهم سيتم ترتيب الزيارات”.

وأضاف “من حقنا في الجمعية وأمام كل المتبرعين أن يعرفوا وضع المشروعات؛ لأنهم قاموا بالتمويل، ومن واجبنا إطلاعهم على ما قامت ولا تزال تقوم به الجمعية من خدمات إنسانية”.

وأشار الأمين العام إلى أنه نظرا للتمويل المحدود في ظل التحديات الاقتصادية الحالية وتدابير التقشف التي اعتمدتها الحكومة، وقلة في التبرعات، فإن الجمعية مطالبة أكثر بمراقبة المشاريع الخارجية وضمان استخدام الأموال بشكل يخدم الغرض الذي أنشئت من أجله.

ولفت إلى أن جمعية الهلال الأحمر البحريني تقدم محليا مساعدات ماديه أو تبرعات عينية لأكثر من 4000 عائلة محتاجة في البحرين خصوصا في شهر رمضان وبكلفة أكثر من 200 ألف دينار سنويا تصرف في البحرين.