+A
A-

ماتيس: ندعم السعودية في الدفاع عن نفسها باليمن وأنذرنا إيران

قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أمس الثلاثاء، إن واشنطن تدعم المملكة العربية السعودية في الدفاع عن نفسها في اليمن، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تراجع على الدوام الدعم للتحالف (تحالف دعم الشرعية) في اليمن.

وأضاف الوزير الأميركي “حذرنا إيران من استمرار ما تقوم به في سوريا، وسلوكها في اليمن، ودعم الحوثيين الذي يطلقون الصواريخ على السعودية”.

وتابع ماتيس خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الوزارة (البنتاغون) بواشنطن، مشددا “لن نقبل باستمرار هذه السياسة”.

وأضاف أن هدف أميركا هو خفض الخسائر المدنية إلى الحد الأدنى ونقل صراع اليمن إلى المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في أقرب وقت.

وبالتزامن مع حديث ماتيس، قالت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، إن “إيران تقف خلف كل مآسي الدروع البشرية التي تقع في اليمن وسوريا وغزة ولبنان”.

وأضافت أثناء جلسة حوارية في الأمم المتحدة أن “كل هذه الحوادث والمشاكل تقف وراءها إيران. وهذا أجبن شيء يمكن لدولة أن تفعله. كل من يتعامل مع إيران مذنب ومتواطئ معها؛ لأنه على علم بسلوكياتها وتصرفاتها”.

وتابعت “إيران حصلت على مليارات الدولارات، وصرفتها في دعم الإرهاب وتطوير الصواريخ الباليستية، ولذلك الاتفاق النووي معها كان سيئا”.

ومضت تقول “إيران هي كوريا الشمالية مستقبلا. يوما ما سنجد أنفسنا نتحدث عن إيران كما نتحدث عن كوريا الشمالية”.

من جانب آخر، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، إحالة تقرير مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة للفريق القانوني للتحالف، مضيفا أنه “سيتم اتخاذ الموقف المناسب بعد المراجعة”. وقال التحالف “نتابع باهتمام جميع التقارير الصادرة من الأمم المتحدة بشأن الأزمة اليمنية”، مضيفا “تمت إحالة تقرير مجلس حقوق الإنسان للفريق القانوني للتحالف”.

وذكر أنه “بعد المراجعة القانونية سيتخذ التحالف الموقف المناسب بهذا الشأن وسيعلن عن ذلك”. وكان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، قال إن “تقرير الخبراء لابد لنا من مراجعته والرد على حيثياته، ومراجعة ما يقوله عن فظائع الحوثي وإجرامه واستهدافه للمدنيين، الحروب تحمل في طياتها آلامها وأفغانستان والعراق وسوريا شواهد، ولكننا في خاتمة المطاف مسؤولون عن أمننا واستقرارنا وهنا أولويتنا”.

وأضاف قرقاش “لكل أزمة تحدياتها السياسية والإنسانية، ولكن يبقى الأساس في أزمة اليمن قيام التحالف بدوره نحو استعادة الدولة اليمنية، وحفظ مستقبل المنطقة من التوغل الإيراني، وتقويض أمننا لأجيال قادمة، هذه هي أولويتنا وعلينا انطلاقا منها القيام بما يلزم على الصعيد الإنساني والإغاثي والتنموي”.