+A
A-

“تيسلا” لصناعة السيارات ستبقى في البورصة

 قال إلون ماسك رئيس مجلس إدارة “تيسلا” في مدونة أمس السبت إن شركة صناعة السيارات هذه ستبقى في البورصة بعدما أعلن قبل أسابيع قليلة في تغريدة أثارت جدلا أنه ينوي سحبها من التداول.

وكتب ماسك على مدونة الشركة أنه اجتمع مع إدارة المجموعة “وأبلغها أن الطريق الفضلى لتيسلا هو البقاء في البورصة. وقد وافقت الإدارة على ذلك”. وكان ماسك فاجأ الجميع في السابع من أغسطس بإعلانه في تغريدة أنه ينوي سحب شركة صناعة السيارات الكهربائية الفخمة من البورصة بسعر 420 دولارا للسهم.

لكن منذ هذا الإعلان تراجعت قيمة السهم بأكثر من 20 %. وخضعت اقتراحات وتصريحات ماسك لتحليل دقيق خصوصا تلك التي قال فيها إن التمويل الضروري لعملية الانسحاب من البورصة “مؤمن”. وبعد مناقشات مع المساهمين الحاليين، فضلا عن دراسات مالية لمصرفي “غولدمان ساكس” و”مورغن ستانلي” وصندوق التمويل “سيلفر لايك”، “بات من الواضح أن غالبية المساهمين يعتبرون أنه من الأفضل أن تبقى الشركة في البورصة” على ما أشار ماسك في المدونة.

وكتب يقول “مع أن غالبية المساهمين أكدوا بقاءهم مع تيسلا حتى لو انسحبنا من البورصة، لكن الانطباع العام كان يفضل عدم الاقدام على هذه الخطوة”. وختم يقول “كنت أدرك أن عملية الخروج من البورصة ستكون صعبة ومن الواضح أنها تحتاج مزيدا من الوقت، وهي أصعب مما توقعنا في البداية”.