+A
A-

عدسة “البلاد”: البنية التحتية المتهالكة تلفظ أحلام مشاريع جنوسان العمرانية

قرية جنوسان حلقة في سلسلة الساحل الشمالي لمملكة البحرين، والذي تميز على مدى قرون من الزمن بروعة وكثافة غطائه النباتي، وعذوبة عيون مياهه المتدفقة حتى في عرض البحر فيما يصطلح عليه بـ”الجواجب”.

ولعل أبرز معالم هذه القرية التي تعرف بها في وقتنا الحاضر هي تلال جنوسان الأثرية، التي تطل بها على قرية باربار من جهة الغرب.

كما أن أهلها اشتهروا بمهنتي الصيد والزراعة، ولا يزال الكثير من أهل القرية يمارسون مهنة الصيد خصوصا، حيث تراجعت الزراعة فيها بعد جرف الكثير من مزارعها المحاذية للساحل.

وجالت عدسة “البلاد” في أرجاء القرية والتقطت مجموعة من الصور التي تحكي شيئا من واقعها الخدمي، حيث تشهد القرية في الوقت الحاضر نشاطاً عمرانياً غير مسبوق يكاد يتجاوز في مقداره عدد منازل القرية الحالي، الأمر الذي يتطلب حراكاً موازيا من قبل الجهات المعنية لتأهيل بنيتها التحتية بما يلاءم حجم الكثافة السكانية المتوقع أن تستوطن المنطقة.

وبدا أن القرية ما زالت غير مؤهلة لاستيعاب هذا الكم الكبير من الساكنين الجدد الذين سينتفعون من المشاريع العمرانية والتجارية فيها، من حيث ضيق الطرقات وتهالكها، وشح مواقف السيارات، إلى جانب افتقارها لبعض الخدمات العامة كالحدائق والمنتزهات والمراكز التعليمية والشبابية والرياضية.