+A
A-

خادم الحرمين: خدمة ضيوف الرحمن الشرف الأكبر

أكد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس الثلاثاء، أن الشرف الأكبر للبلاد هو خدمة ضيوف الرحمن، داعياً الله أن يديم الخير والسلام على الأمة وسائر البلاد.

وكتب الملك سلمان على حسابه في موقع “تويتر”: “إن الشرف الأكبر الذي أكرم الله به بلادنا هو خدمتها لضيوف الرحمن، ومع عيد الأضحى المبارك، أدعوه سبحانه أن يتمم للحجاج حجهم، وأن يديم الخير والسلام على أمتنا وسائر البلاد”.

أكد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس الثلاثاء، أن الشرف الأكبر للبلاد هو خدمة ضيوف الرحمن، داعياً الله أن يديم الخير والسلام على الأمة وسائر البلاد.

وكتب الملك سلمان على حسابه في موقع “تويتر”: “إن الشرف الأكبر الذي أكرم الله به بلادنا هو خدمتها لضيوف الرحمن، ومع عيد الأضحى المبارك، أدعوه سبحانه أن يتمم للحجاج حجهم، وأن يديم الخير والسلام على أمتنا وسائر البلاد”.

وألقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود كلمة بهذه المناسبة قال فيها “أهنئكم وجميع المواطنين وحجاج بيت الله الحرام بعيد الأضحى المبارك، سائلاً المولى سبحانه أن يعيده على الجميع بالخير والبركة”.

وتابع “شرّف الله سبحانه هذه البلادَ المباركة بخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والزوار، وتوفير أسباب أداء نسكهم بطمأنينة ويسر، ولم يزل بذل الغالي والنفيس في سبيل خدمتهم والسهر على راحتهم مصدر فخر لبلادنا منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - وستواصل أداءَ هذا الواجب بعون من الله وتوفيقه”.

وأضاف “إخواني وأبنائي العسكريين إن حجاج بيت الله الحرام والعالم كله يشاهد ويلمس ما تبذلونه من جهود وما تقدمونه من خدمات لحجاج بيت الله الحرام، وهو واجب عليكم وشرف لكم تنالون به الأجر بإذن الله”.

وأكد أن “التضحيات الكبيرة التي يقدمها منسوبو القطاعات العسكرية، دفاعاً عن حياض الوطن وحماية مقدساته ومقدراته هي محل فخرنا واعتزازنا”. وقال “نحن وفي هذا اليوم المبارك نتذكر شهداءنا وأبطالنا الذين بذلوا أرواحَهم في سبيل دينهم وحماية وطنهم، ونسأل الله أن يتغمّدَهم برحمته الواسعة، وأن يمنّ على المصابينَ بالشفاء العاجل”.

إلى ذلك، توجه ضيوف الرحمن، أمس الثلاثاء، إلى منى لرمي جمرة العقبة وهي الجمرة الكبرى بسبع حصيات في يوم العاشر من ذي الحجة وهو يوم عيد الأضحى.

ويعود الحجاج إلى الحرم الشريف لطواف الإفاضة وهي سبعة أشواط يليها السعي بين الصفا والمروة يلي ذلك (النحر) ذبح الهَدي للحجاج المتمتعين والقارنين.. ثم الحلق والتقصير.

واستعدت قوات الأمن السعودية منذ ساعة مبكرة، ونشرت عشرات آلاف الجنود والضباط لخدمة ضيوف الرحمن.