+A
A-

ألذ الأطعمة البحرينية في العيد

يعد عيد الاضحى من أهم المناسبات السعيدة التي يحتفل بها الناس في البحرين وفي جميع أقطار العالم العربي والإسلامي، ويعد فرصة ذهبية للزيارات واستقبال الأهل والأقارب والجيران وتبادل التهاني بينهم، كما أن العيد يعتبر مناسبة وفرصة للقاء والتصالح وصفاء الأنفس وفرصة لاجتماع العوائل ومشاركة الجميع في هذه المناسبة السعيدة بالحضور الى بيت الأهل والأقارب، والحرص على إعداد “غداء العيد “ من لحم الأضحية ليجتمع جميع أفراد العائلة ليأكل الجميع منه بمناسبة العيد وهو عرف وتقليد لازالت العوائل البحرينية تحرص عليه، لأنه يعني “ اللمة “ بهذه المناسبة في ظل عجلة الحياة السريعة، والتي تتباعد فيها مثل هذه اللقاءات ويشكل العيد أحد جسورها المهمة منذ زمن بعيد، حيث يعد غداء العيد وكذلك “ريوقه”، تقليدا بحرينيا لا زلنا ننتمي إليه ويبدأ من بعد صلاة العيد، والتي يسبقها التعطر بالعود والبخور.

وبعد أن ينتهي أفراد الأسرة كبارهم وصغارهم من “ المعايدة “ على بعضهم بعضا، والتهاني التي يشترك فيها كل الجيران في “الفرجان “ تعد الأسرة بعدها الغداء “ العائلي “ على السفرة والوجبة الرئيسية من “ اللحم “ و”العيش “ المحمر أو “المجبوس” أو “ البرياني “ أو “ الغوزي”، بالاضافة الى الاسماك كالصافي والهامور.