+A
A-

أحمر اليد يهزم الهند ويتأهل للدور الثاني

حقق منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد انتصاره الثاني بدورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة التي تحتضنها العاصمة الإندونيسية جاكرتا حتى 2 سبتمبر المقبل بعدما هزم المنتخب الهندي (32/25) في المواجهة التي جمعت الفريقين مساء أمس على صالة (GOR popki cibubur) ضمن منافسات المجموعة الرابعة ليرفع رصيده إلى أربع نقاط ويتصدر مجموعته بكل جدارة ليتأهل للدور الثاني.

وانتهى الشوط الأول لصالح منتخبنا (18/11)، حيث سيطر الأحمر على المواجهة ليخطف فوزا سهلا على حساب الهند مع وجود بعض الأخطاء الدفاعية التي تستدعي التصحيح خلال المرحلة القادمة.

ولم يجد منتخبنا أي صعوبة في اختراق الدفاع الهندي والتسجيل سواء عبر العمق أو الأطراف أو التصويب من التسعة والسبعة أمتار، حيث جاءت المواجهة من طرف واحد في ظل تواضع أداء المنتخب الهندي الذي يتذيل المجموعة من دون أي فوز، وقد أشرك المدرب الآيسلندي “آرون كريستيانسيس” جميع اللاعبين على مدار شوطي المباراة؛ بهدف زيادة معدل الانسجام والتعرف على قدرات اللاعبين بشكل أكبر في جميع المراكز، وشهدت المباراة المشاركة الأولى للحارس عيسى خلف ومحمد ميرزا، فيما تواصل غياب جاسم السلاطنة بداعي الإصابة على أمل أن يشارك في المواجهة القادمة أمام الصين تايبيه أو في الدور الثاني من المسابقة وذلك بحسب جاهزيته ومدى تعافيه من الإصابة.

سجل لمنتخبنا كل من محمد حبيب (6 أهداف)، حسين البابور (4 أهداف)، كميل محفوظ (4 أهداف)، حسن الفردان (3 أهداف)، علي عبدالقادر (3 أهداف)، محمود عبدالقادر (3 أهداف)، حسن السماهيجي (هدفين)، محمد ميرزا (هدفين)، حسين الصياد (هدفين)، بلال بشام (هدف).

وأدار المباراة طاقم الحكام السعودي المكون من جاسم محمد الصقر ومحمد علي الصقوفي وراقبها السوري زهير سمحة.

وأسفرت نتيجة مباراة الصين تايبيه والعراق عن فوز الأخير بنتيجة 37/30 ليحصد أول نقطتين متساويا مع الصين تايبيه (نقطتين) الذي هزم الهند في الجولة الأولى.

وسيخلد المنتخب اليوم الخميس إلى الراحة على أن يخوض ثالث مبارياته غدا الجمعة أمام الصين تايبيه قي الجولة الثالثة.

 

ميرزا: لسنا راضين عن الأداء رغم الفوز

أكد لاعب منتخبنا الوطني لكرة اليد محمد ميرزا أن الفريق حقق الأهم بتحقيق الانتصار الثاني على التوالي والتأهل للدور الثاني، لكنه لم يبد رضاه عن المستوى في ظل وجود العديد من الأخطاء التي ينبغي تصحيحها؛ من أجل بلوغ نصف النهائي، ومن ثم النهائي.

وأضاف ميرزا “لسنا راضين عما قدمناه من مستوى، فمازال بجعبة اللاعبين المزيد من الأداء، ولم يكشفوا عن الوجه الحقيقي لمنتخب كرة اليد، ولدينا الكثير من الثغرات الدفاعية تحديدا ويتعين علينا تنظيم الدفاع حتى نواصل المشوار بثبات ..”.

وعبر ميرزا عن ثقته بقدرة الفريق إلى الوصول لنصف النهائي، مؤكدا أهمية عدم التهاون أمام الصين تايبيه في المباراة القادمة بالجولة الثالثة خصوصا وأن الأخير أحرج منتخبنا في العديد من اللقاءات السابقة.

رفع علم البحرين في القرية الرياضية

أقيمت يوم أمس “الأربعاء” مراسم رفع علم مملكة البحرين في القرية الرياضية بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، وهو تقليد أولمبي يتم تنظيمه احتفاء بالدول المشاركة في جميع الدورات الآسيوية والأولمبية.

وشارك في مراسم رفع العلم عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، مدير البعثة بدر ناصر محمد، إضافة إلى مشاركة عدد من الوفد الإداري والإعلامي للبعثة، علاوة على مشاركة عضو مجلس إدارة اتحاد كرة اليد مدير المنتخبات إسماعيل باقر، وإداري المنتخب أحمد الناجم، ومدرب المنتخب الآيسلندي “آرون كريستيانس”، ومساعده علي العنزور، وعدد من لاعبي منتخب كرة اليد وطبيب البعثة “ فرانشيسكو جابمان”.

وبدأت مراسم رفع العلم بكلمة ترحيبية لعمدة القرية الرياضية “YUNI KARTIKA” التي رحبت بالوفد البحريني في الدورة الآسيوية، معربة عن سعادتها بحضور مختلف الرياضيين من القارة الآسيوية في هذا التجمع الذي من شأنه أن يعزز روح التضامن والتلاحم بين الأسرة الرياضية الآسيوية، مؤكدة الأهداف السامية لهذا الحدث في الارتقاء بالرياضة في البلدان الآسيوية وتقوية الروابط والعلاقة بين شباب القارة الصفراء، متمنية لجميع المشاركين، ومن بينهم اللجنة الأولمبية البحرينية التوفيق والنجاح.

وأعقب ذلك عزف السلام الوطني لمملكة البحرين مصحوبا برفع علم المملكة، ثم قام مدير البعثة بدر ناصر بتقديم هدية تذكارية لعمدة القرية الرياضية عبارة عن شعلة مرصعة بشعار اللجنة الأولمبية البحرينية.

وبدا الوفد البحريني أثناء مراسم رفع العلم بصورة رائعة ومتميزة من خلال الالتزام بالزي الموحد الذي دشنته اللجنة الأولمبية مؤخرا، كما التقط الوفد البحريني صورة تذكارية فوق خشبة المسرح الذي أعد خصيصا للاحتفال بهذه المراسم يتوسطها مدير البعثة بدر ناصر وعمدة القرية الرياضية.

 

ياسين يصل بالمبانغ ويجهز مكتب البعثة

وصل يوم أمس الأول الثلاثاء نائب مدير بعثة مملكة البحرين علي ياسين إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وكان في استقباله بمطار “سوكارنو الدولي” إداري البعثة حسن جمعة والأمين المالي يعقوب عبدالمحسن.

وبعد وصوله إلى جاكرتا استقل ياسين طائرة أخرى عبر الطيران الداخلي إلى مدينة بالمبانغ التي ستقام عليها كذلك منافسات دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة في عدد من الألعاب الرياضية، ومن بينها لعبة البولينج والترايثلون والرماية التي ستشارك فيها مملكة البحرين، حيث سيكون ياسين مسئولا عن الوفد البحريني في مدينة بالمبانغ التي تبعد ساعة بالطائرة وساعتين بالسيارة عن العاصمة جاكرتا.

وفور وصوله إلى بالمبانغ باشر علي ياسين مهامه الإدارية بعد حضوره اجتماع مديري البعثات في المدينة، حيث تم خلاله استعراض ومناقشة كافة النواحي المتعلقة بوصول الوفود الرياضية وإجراءات السكن، وتوفير المستلزمات الضرورية، وتقديم شرح واف عن إجراءات الدخول والخروج من القرية الرياضية والملاعب الرياضية، والرد على استفسارات الحضور كافة.

كما تسلم ياسين مكتب البعثة في القرية الرياضية الذي تم تجهيزه؛ بهدف إتمام كافة مهام السكرتارية ومتابعة الوفد البحريني هناك وعقد الاجتماعات اليومية مع المنتخبات المشاركة.

ومن المؤمل أن يلتحق اليوم الخميس الصحفي عيسى عباس بالبعثة عبر وصوله إلى جاكرتا، ومن ثم إلى مدينة بالمبانغ لتغطية مشاركة المنتخبات البحرينية.

 

عسكر.. متابعة مستمرة للبعثة من البحرين

 

يحرص الأمين العام للجنة الأولمبية عبدالرحمن عسكر على متابعة شئون البعثة البحرينية من المملكة عبر التواصل الدائم مع إدارة البعثة والوقوف على احتياجاتها كافة، وتوجيه الوفد الإداري لكل ما من شأنه أن يسهم في توفير المناخ الملائم لجميع المنتخبات الوطنية المشاركة.

 

جاكرتا تحييكم..

- استغرقت رحلة الوفد الإداري والإعلامي إلى مدينة “بادونج” لحضور تدريب المنتخب الأولمبي الذي يقيم هناك نحو 13 ساعة بسبب بعد المسافة والازدحام الخانق، حيث غادر الوفد الساعة الواحدة والنصف ظهرا من القرية وعاد إلى القرية الساعة الثالثة صباحا بتوقيت جاكرتا.

- يحرص المتطوعون الإندونيسيون على إلقاء التحية لكل من يقابلونه في القرية وملاعب البطولة بعبارتهم المعروفة “ SALAMAT DATANG”، وهي تعني مرحبا أو أهلا وسهلا باللغة العربية.

- مع تبقي يومين على الافتتاح الرسمي للدورة بدأت الوفود تتقاطر على جاكرتا وازداد الازدحام في القرية الرياضية.

- يعتبر مطعم “حضرموت” اليمني من أكثر المطاعم التي تشهد إقبالا من جانب الوفود العربية لما يقدمه من أطباق تناسب الذوق الخليجي خصوصا، والعربي عموما.