بعد انتقال محمد كويد إلى صفوف فريق الرفاع لكرة السلة كلاعب حر، بات السؤال مطروحًا حول مصير شقيقه يونس في الموسم الرياضي 2019/2018.

إعلان الرفاع تعاقده رسميًّا مع محمد الأسبوع الماضي، يعني أن يونس هو الآخر بات لاعبًا حرًّا وبإمكانه الانتقال لأي نادٍ يريده كحال شقيقه الأصغر، بعدما اتضح أن العقد المبرم بينهما مع المنامة والبالغ 10 سنوات انتهت صلاحيته بعد مضي 5 سنوات بحسب القانون الدولي “الفيبا”.

يونس بحسب مصادرنا الخاصة، تواجد في تدريبات المنامة بقيادة المدرب عقيل ميلاد الذي يعد العدة لمنافسات الموسم الجديد، ولكن هذا لا يعني أنه بات لاعبًا مناميًّا، لأن إدارة النادي من أجل ذلك عليها أن تفتح معه باب المفاوضات.

وضعية فريق المنامة بعد التعاقد مع حسين شاكر ووجود أحمد عزيز بالإضافة لكوكبة النجوم والشبان الصاعدين، يُصعب مهمة بقاء يونس في الفريق عمومًا وأخذ مكانه بأرضية الميدان خصوصًا.

مصادرنا تفيد أيضًا أن هناك تحركات من بعض الأندية وخصوصًا الطموحة تجاه يونس لإقناعه بالانضمام إلى صفوفها بمميزات مالية وأيضًا معنوية، وقد يكون الشقيق الأكبر في صدد الرحيل كحال محمد الذي ارتحل من قلعة الزعامة من أجل خوض تحدٍّ جديد. ليبقى السؤال مطروحًا حتى تنكشف الإجابة عنه، أين ستكون وجهة يونس كويد المقبلة؟