علمت “البلاد” أن القاضي المختص بأوامر الحبس الاحتياطي، أصدر قرارًا أمر فيه بتجديد الحبس الاحتياطي للمؤذن الآسيوي، وآخرين من جنسيته، لمدة 15 يومًا تبدأ من نهاية حبسهم السابق، كونهم متهمين بارتكاب أبشع جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد، ضحيتها الشيخ عبدالجليل حمود إمام مسجد بن شدة، الذي تم تقطيعه إلى أشلاء ودفنه في منطقة السكراب، معتقدين أنهم قادرون على إخفاء آثار جريمتهم المروعة؛ للخلافات بين المؤذن والشيخ المغدور به، وأمر القاضي بمراعاة تجديد حبسهم في المدة القانونية.يذكر أن رئيس نيابة محافظة المحرق حسين خميس صرح في وقت سابق أن النيابة العامة تباشر التحقيق في واقعة مقتل إمام أحد المساجد منذ إبلاغها بالعثور على أشلاء جثته بمنطقة البر لدى تخلص المتهم مؤذن المسجد منها، حيث بادرت النيابة آنذاك بالانتقال ومناظرة الأشلاء وإجراء المعاينة اللازمة.

كما أمرت النيابة بندب الطبيب الشرعي للكشف على الأشلاء وصولاً من ذلك لتحديد سبب الوفاة والوسيلة المستخدمة في التمثيل بالجثة، كما كلفت خبراء المعمل الجنائي لأخذ العينات اللازمة وفحصها، مع تكليف الشرطة بإجراء التحريات لكشف الظروف والملابسات التي أحاطت بالجريمة.