+A
A-

جديد ديزني في السينما CHRISTOPHER ROBIN

قبل طرح فيلم ديزني Christopher Robin والذي يُعرض في صالات السينما البحرينية يوم 16 أغسطس 2018 هذه حقائق عن الفيلم: بعد أن كبر “كريستوفر روبين” التحق بوظيفة تحمَل فيها أعباءً فوق طاقته مقابل راتب قليل، كما كان مصيره فيها مجهولاً.

كون “كريستوفر روبين” أسرة، لكن استحوذ عمله على كل اهتمامه، فلم يتبقَ وقت ليخصصه لزوجته وابنته، لكنه لم ينسَ طفولته الجميلة الهادئة التي قضاها في أحضان الطبيعة مع دبدوب بسيط مُحِب للعسل وأصدقائه، وعندما التقى بصديقه “ويني الدبدوب” مرة أخرى بعد أن أصبح باليًا ومتسخًا نتيجة سنوات من العناق واللعب، عادت صداقتهما إلى سابق عهدها لتُذكِر “كريستوفر” بأيام الطفولة الكثيرة التي ملأها الخيال والتمثيليات ورسمت ملامح صباه عندما كان لا شيء يشغله ويعتَبر ذلك أفضل شيء ممكن. بعد المشكلة التي حدثت لحقيبة “كريستوفر روبين”، انطلق “ويني الدبدوب” وبقية المجموعة، بما في ذلك “فجلة” و”حوار” و”نمور” في مغامرة خارج الغابة إلى لندن لإعادة ممتلكات مهمة؛ لأن أعز الأصدقاء يساندون بعضهم بعضًا دائمًا.يتمثل جوهر هذا الفيلم الشخصيات المحبوبة التي ابتكرها آلان ألكسندر ميلن والتي تسكن “غابة المائة فدان”، التي تجسد مُتع الطفولة بكل ما تتميز به من بساطة وسكينة. وفي “Christopher Robin”، يظهر “ويني الدبدوب” و”نمور” و”فجلة” و”حوار” و”كانجا” و”روو” و”أرنوب” و”ظاظا” لأول مرة في فيلم مغامرات كشخصيات ثلاثية الأبعاد، ولم يكن هذا ممكنًا قبل خمسة أعوام بدون تكنولوجيا الرسوم المتحركة المنفذة بالكمبيوتر المتطورة المتوافرة اليوم. اختار المصور السينمائي ماتياس كونيسفيزر تصوير الفيلم باستخدام الكاميرات التقليدية المحمولة يدويًا حتى تبدو حركة دُمى الحيوانات المحشوة واقعية أكثر. بعد ذلك يتم بث الحياة فيها من خلال الرسوم المتحركة الواقعية المنفذة بالكمبيوتر في مرحلة ما بعد الإنتاج، والتي تغرس تلك الشخصيات في أجواء مدينة لندن خلال منتصف القرن الماضي وفي أحضان الطبيعة كذلك.  كان من اللازم أولاً تصميم شكل كل شخصية على حدة، فعمل فورستر مع فنان تصميم الشخصيات مايكل كوتشى (“Ant-Man and The Wasp”‏، “Thor: Ragnarok”) من البداية خلال مرحلة ما قبل الإنتاج لمناقشة تصوراته بشأن كل شخصية، والتي شملت عناصر من رسومات إرنست هوارد شيبارد بالألوان المائية وأفلام الرسوم المتحركة الأولى واللعب المحشوة البالية التي تم استخدامها في اللعب لسنوات.  تم تنفيذ دُمى فعلية لحيوانات محشوة (أو “ستافيز” كما كان يشار إليها بكل حب في الاستوديو) للاستفادة بها كعناصر مرجعية لتحديد تحرُكات الفنانين أمام الكاميرا وتفاعل الممثلين معها.