+A
A-

“كانو الثقافي” ينظم محاضرة “الإعلام وحرب الأكاذيب”

نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي في 7 أغسطس محاضرة بعنوان “الإعلام وحرب الأكاذيب” لعبدالكريم الزياني وأدار الحوار عبد الرحمن الباكر.

واستهل الدكتور الأمسية بقوله بأن تهمة الكذب قد التصقت بالأعلام منذ الحرب العالمية الثانية وخاصة بعد الدور الكبير الذي لعبته وسائل الاعلام في دول المحور، فأصبح ايقونة لنشر الاخبار الكاذبة في الحرب مما جعل اغلبية الاكاديميين يركز على الاعلام في وقت الأزمات فهو الوقت الفاصل بين التزام وسائل الاعلام بالحرفية المطلوبة وبين تنفيذ السياسات الاعلامية.

واقتبس الزياني مقولة ونستون تشرشل “ في وقت الحرب تكون الحقيقة ثمينة جدا الامر الذي يتطلب حمايتها بحرس شخصي من الاكاذيب “ وأوضح بأن الحقيقة لديها مقاييس فانه ما يعتقد بأنه يجب ان يعلن للناس يعتقد بأنه حقيقة وبالتالي هو يحتاج بان يبتر جزء من هذه الحقيقة لإعلانها مما سوف يؤثر على مصداقيتها. وقد ذكر الزياني قائمة من الحروب حول العالم قامت على الأكاذيب ومنها حرب فيتنام، حرب الصومال، حرب البوسنة وحرب العراق وقد كان الهدف الأساسي منها تغيير الأنظمة السياسية فكان هناك تطوير للعديد من الآليات لنشر الأكاذيب من خلال وسائل الاعلام، وأضاف الزياني العديد من المصطلحات والمفاهيم الجديدة التي ظهرت في العمل الاعلامي نتيجة تطور وسائل الاتصالات المستخدمة في نشر الاخبار وكانت أولى هذه المفاهيم هي الأخبار الزائفة المعتمدة في فترات الأزمات وعلى الرغم من عدم اعتماد تعريف علمي معتمد لمفهوم الأخبار الزائفة إلا أن العديد من الفئات تعتمد على هذا النوع من الاخبار لتسريب المعلومات في حالات الانتخابات والصراع بين دولتين. وبالإضافة لمفهوم الاخبار الزائفة هناك مصطلح شاهد العيان وهو شخص عادي من العامة يكون متواجد في ارض الحدث يذكر معلومات لا يتأكد منها الصحفي في غالب الأحيان، مصدر الشبح وهو ما يرمز اليه بقصة خبرية ذات مصدر غائب.