+A
A-

وزيرة الصحة تدشن مبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال

خاطبت وزيرة الصحة فائقة الصالح أمس ورشة عمل بعنوان “التعريف بالقرار رقم 7/‏2018 بشأن تنظيم إجراءات وضوابط الرقابة على استعمال وتسويق وترويج بدائل لبن الأم وتدشين مبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال”، تماشيا مع الاحتفال بأسبوع الرضاعة الطبيعية.

وأكدت الصالح أنه استنادا إلى توصيات منظمة الصحة العالمية واليونيسف وجمعية الصحة العالمية تبنت البحرين الإستراتيجية العالمية لتغذية الرضع وصغار الأطفال في تنفيذ المدونة الدولية لتسويق بدائل لبن الأم وأصدرت القانون “بشأن الرقابة على استعمال وتسويق وترويج بدائل لبن الأم” العام 1995 وألحقته العام 2018 “بقرار تنظيم إجراءات وضوابط الرقابة على استعمال وتسويق وترويج بدائل لبن الأم”. وأشارت إلى أهمية الرضاعة الطبيعية والالتزام بما ذكر به من بنود القرار الذي سيساعد بتحقيق الهدف المنشود، وهو تحويل كافة مستشفيات البحرين إلى مستشفيات صديقة للأطفال، والذي سيعود بالفائدة على صحة وسلامة الأم والطفل منذ الولادة، تماشياً مع الاحتفال بأسبوع الرضاعة الطبيعية. كما أثنت وزيرة الصحة على الجهود المستمرة لتطوير القوانين والتشريعات التي تعنى بصحة الطفل، وتعزيز مفاهيم الرضاعة الطبيعية وأهميتها لدى الأمهات في المجتمع البحريني، وعبرت عن شكرها لجميع من ساهموا في إنجاح هذه الورشة، والتي كان لها دور بارز في حماية الرضاعة الطبيعية ووضع قرار الرقابة على أغذية الرضع وللجهة الراعية للفعالية.

بعد ذلك، ألقت الوكيل المساعد للصحة العامة مريم الهاجري كلمة قالت فيها: “إن وزارة الصحة تبنت مبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال منذ 1993، وحصلت البحرين على شهادة تهنئة من اليونيسيف على نجاح المبادرة قبل موعدها المحدد وبذلك تم إعلان كافة مستشفيات البحرين صديقة للأطفال.

وذكرت الهاجري أن النجاحات استمرت، إذ صدر المرسوم بقانون رقم 4 لسنة 1995 بشأن الرقابة على استعمال وتسويق وترويج بدائل لبن الأم”، والذي تفخر البحرين به كونها الوحيدة آنذاك في الشرق الأوسط التي تمتلك مثل هذا القانون الذي يعد الدعامة الأساسية لحماية الرضاعة الطبيعية منذ إصداره وكل ذلك من أجل صحة مجتمعنا والبذرة الأساسية فيه ألا وهي الرضع وصغار الأطفال.