شدّد النائب علي العطيش على ضرورة دعم البائع البحريني وتشجيعه والتضامن معه بدلاً من التلويح الدائم بعصا القانون واتخاذ القرارات التعسفية وغير المدروسة.

وأكد العطيش أن أهالي جدحفص يعتزون بالتضامن الرسمي ومن أعلى المستويات مع سوق جدحفص الشعبية والتاريخية الذي لطالما عانى من الإهمال المتعمد من جانب مسؤولي وزارة شؤون البلديات طوال سنوات رغم التوجيهات المتكررة من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان ال خليفة بإعادة بناء سوق جدحفص بما يخدم الباعة والأهالي والمرتادين.

وأشاد بالموقف المسؤول والمشرف الذي قام به وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني بنزوله إلى الميدان ومعاينة الحال والاستماع المباشر للمعنيين بدلاً من اتخاذ القرارات الارتجالية من وراء المكاتب، مؤكدًا أن جدحفص التي تشرفت بزيارات تاريخية متكررة من صاحب الجلالة الملك وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد وترحب دومًا بزيارة المسؤولين، لتلمس احتياجات الأهالي والناس، مشيرًا إلى أن الحلول تكون متاحة متى ما نزل المسؤولون إلى الناس.  وألقى النائب العطيش باللائمة على شؤون البلديات وعلى أمانة العاصمة للمشكلة التي حدثت مؤخرًا جراء توجه الوزارة لإزالة فرشات الباعة بالسوق. وقال في تصريح له: كانت هناك خطة لتطوير سوق جدحفص المركزية بـ 10 ملايين دينار، إذ إن بلدية المنطقة الشمالية “حين كانت السوق تابعًا لها” وقعت في مايو 2010 اتفاقية تطوير وبناء سوق جدحفص المركزية مع شركتي الدعيسي والزيرة الخاصتين بكلفة تصل إلى 10 ملايين دينار، وكان يفترض البدء في تطوير السوق مطلع 2011، وقد صرح وزير البلديات السابق جمعة الكعبي بأن الوزارة ستعمل جاهدة من أجل تأمين مواقع بديلة للبائعين الحاليين في سوق جدحفص المركزية، وذلك بالتعاون مع بلدية المنطقة الشمالية والمجلس البلدي، ولغاية الآن لم يتم شيء.

وأضاف: إذا كانت الوزارة تتحدث عن مخالفات للباعة الجائلين، فأين كانت عنهم طوال الفترة الماضية، ولماذا لم تبادر بتصحيح هذه المخالفات فور حدوثها بدلاً من تركها، لتفاجئهم بقرار إزالتها بالكامل.