+A
A-

التراث اليمني حاضر في “صيف البحرين”

أشاد الملحق الثقافي لدى السفارة اليمنية في مملكة البحرين آدم سيف بالتعاون الثقافي مع هيئة البحرين للثقافة والآثار مضيفاً أن اليمن تشارك في مهرجان صيف البحرين من خلال خيمة نخول للمرة الثانية على التوالي وذلك بتقديم عروض فلكلورية راقصة لفرقة “آزال” اليمنية والتي تعكس التراث اليمني الشعبي المتنوع.

وفي تصريح أشار الملحق الثقافي اليمني بأن هذه المشاركة اليمنية تأتي على هيئة رقصات يمنية من التراث اليمني العريق والغني، والتي تعكس إيقاعات مختلفة لكل إيقاع منها رقصة معينة وغناء معين وزي تقليدي يمني يجسد هذه الحضارة الثرية.

وأشاد الملحق الثقافي اليمني بالتعاون ما بين السفارة اليمنية وهيئة البحرين للثقافة والآثار في مختلف المحافل الثقافية، من ضمنها مهرجان صيف البحرين مشدداً أنه من خلال هذا التعاون الخصب يتم تبادل الخبرات الثقافية في كلا البلدين.

وأوضح آدم سيف بأن الثقافة لغة العالم، مضيفاً بانه مع تعدد لغات العالم إلا أن الثقافة هي اللغة الوحيدة التي تربط كل هذه اللغات.

ونوه الملحق الثقافي اليمني بأن فرقة “آزال” اليمنية حرصت على أداء كل الرقصات اليمنية في مختلف المحافظات اليمنية فاليمن تتميز بالتنوع الفلكلوري الغنائي التراثي والتي تكون كالمرآة التي تعكس التنوع الغنائي التراثي، واصفاً التراث اليمني كالكنز ممتلئ بالإبداعات واللوحات الفنية والثراء الفني الراقص.

وأضاف الملحق الثقافي اليمني أن المشاركة اليمنية من خلال هذه الرقصات تمثل كل المحافظات في الجمهورية اليمنية حيث تم اختيار إيقاع أو رقصة أو غناء معين من كل محافظة في اليمن، موضحاً بن كل منطقة تختلف عن المنطقة الأخرى بإيقاعها المتميز وبأزيائها التقليدية وبحليها وبخصوصية تجعلها مختلفة عن غيرها وهذا ما يضفي الثراء الثقافي الفلكلوري التقليدي.

وأكد السيد آدم سيف بأن العلاقات بين مملكة البحرين والجمهورية اليمنية علاقات قوية ومتميزة وأن الدولتين يعتبرا توأمين خلقا من رحم المودة والمحبة والإخاء منذ الأزل، مشيداً في هذا الصدد على حرص هيئة البحرين للثقافة والآثار وعلى رأسها معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة التي تحرص على أن تشارك جميع الدول العربية والأجنبية ويصب في مصب واحد تستفيد منها كل دول العالم.

وذكر الملحق الثقافي اليمني أن فرقة “آزال” اليمنية هي فرقة عرض فلكلوري قام بتأسيسها العام 2016 بتوجيهات من السفير اليمني لدى مملكة البحرين سعادة الدكتور على حسن الأحمدي للجالية اليمنية في مملكة البحرين.

وأضاف الملحق الثقافي أنه وبدعم من السفير اليمني قام بتشكيل هذه الفرقة الثقافية الاستعراضية المكونة من أربعة وعشرين شخص، منوهاً بأن “آزال” هو الاسم القديم لصنعاء القديمة والتي كانت تسمى سام آزال.

وأوضح آدم سيف أن هذه الفرقة تقدم لوحات فنية من ربوع الجمهورية اليمنية لرقصات شعبية فلكلورية تراثية عريقة من جميع المحافظات اليمن إضافة الى إسكتش تمثيلي فكاهي يتحدث عن أهمية التعليم في منطقة الخليج والوكن العربي.