+A
A-

ناصر بن حمد: تأهيل الشباب مهنيا يلهم السيرة الاقتصادية الوطنية

 أناب ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر لرعاية حفل ختام مدينة شباب 2030 التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع الشريك الإستراتيجي (تمكين)، وتواصلت على مدى 5 أسابيع متتالية، قدمت فيها 5600 فرصة تدريبية، مئات المشاريع، وعشرات الشهادات الاحترافية العالمية لمشاركيها في مختلف التخصصات.

وعن تجربة هذا العام وما حملته من مغايرات على مستوى البرامج والفرص المقدمة، أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن الشباب البحريني هو الاستثمار الإنساني الأهم في مملكة البحرين التي تولي اهتماما خاصا لهؤلاء الشباب وذلك بتوجيهات من عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأوضح في تصريحه أن مدينة شباب 2030 تجسد مفارقة حقيقية على مستوى المبادرات والمشاريع الشبابية لاشتغالها على تكوين وصقل وبناء شخصية الأجيال البحرينية الواعدة، مبينا أن تشكيل فضاءات احترافية وتصميم برامج تدريبية عالمية ضمن رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030 من شأنه أن يرتقي بالمستويات والمعايير لمختلف المشاريع، ويمنحها منظورها العالمي.

كما أشار سموه إلى أن هذا الرهان على القدرات الشبابية والطاقات الإبداعية ينبثق من إيمان عميق بالقدرات والكوادر الشبابية المميزة، والتي يجب خلق شراكات حقيقية وفعالة معها؛ كي تكون روافد إنسانية تلهم السيرة الاقتصادية الوطنية وتثري سوق العمل.

وأضاف أن البعد الاحترافي والريادي الذي تقدمه مدينة شباب 2030 يمنح المخرجات والمنتجات أثرها بعيد المدى، حيث إن كل التوجهات ضمن هذه المدينة ترمي إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإيجاد بيئة إنتاجية مثالية للعطاء، البناء والتنافسية، وهي مبادئ أساسية للمسيرة التنموية الوطنية.

من جهته، أكد وزير شؤون الشباب والرياضة أن الرعاية الكريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وحرصه على توجيه ومتابعة مسارات مدينة شباب 2030 هي تأكيد عميق على الاحتضان الحكومي والرسمي للتطلعات والطموحات الشبابية، وهو ما يجعل من المدينة أحد أهم المشاريع المنفردة بتنمية المهارات وتحويل الإبداعات الفردية إلى أدوات احترافية.

وعن اهتمام الشريك الإستراتيجي (تمكين)، قال الرئيس التنفيذي إبراهيم جناحي “تنسجم (تمكين) مع رؤى مدينة شباب 2030 وتطلعاتها لجعل البحريني الخيار الأفضل للتوظيف، ولتعزيز دور القطاع الخاص كي يكون المحرك الرئيس للاقتصاد البحريني، وهذا ما يدفعنا لمشاركة المدينة برامجها ومؤسساتها التدريبية ودعم فرصها الاحترافية التي ندرك عميقا أنها مكتسبات تستثمر في أبنائنا؛ كي يكونوا قادة المستقبل”. وخصصت وزارة شؤون الشباب والرياضة 3 أيام متواصلة للاحتفاء بمنجزها هذا العام على مستوى النسخة التاسعة، حيث أفردت الاحتفاء الأول للناشئة والثاني للاحتفاء بمنجزات الفترة المسائية المخصصة لفئة الشباب، والثالث للاحتفاء الأخير للمدينة لتكريم المتميزين من فريق العمل والمنظمين.