+A
A-

دبي... الوجه المشرق للخليج العربي

وصف موقع “لونلي بلانيت” الإلكتروني دبي بأنها نتاج تفاعل كيميائي مُدهش بين تقاليد راسخة ورؤية مستقبلية طموحة امتزجتا معًا في سحر الصحراء الخلاب الذي يثير الشجون. وقد نشر الموقع الأميركي الذي يُعد من أشهر البوابات المتخصصة في السياحة والسفر مؤخرًا تقريرًا مفصلاً عن دبي، تناول فيه كافة عوامل الجذب التي تتمتع بها الإمارة، واستعرض أبرز وجهاتها ومعالمها الترفيهية التي تستقطب الزوار من كافة أنحاء العالم.

وخصص تقرير “لونلي بلانيت” جانبًا ليس بالقليل لتميز دبي الثقافي، فذكر أن المدينة تتمتع بديناميكية ثقافية قلَّما توجد في مدن أخرى حول العالم، حيث تبدو الإمارة أشبه بعالم مصغر يزخر بعدد هائل من الثقافات التي أتت من كافة أنحاء العالم لتتعايش جنبًا إلى جنب في سلام تام، من دون تنافر أو تناحر، بل إنها في كثير من الأحيان تمتزج ببعضها البعض.

وأضاف التقرير أن هذا التنوع الثقافي الرائع الذي تنعم به دبي يتجلى في عدة صور منها الموسيقى، الأزياء، المطبخ، بل وحتى طريقة أداء العمل.

وأشار المقال إلى ميزة اعتبرها من أهم مميزات مجتمع دبي، وهي أنه مع التمسك بجذوره المتوغلة في الثقافة الإسلامية إلا أنه يمتلك انفتاحًا عجيبًا على الثقافات الأخرى، ما أتاح للوافدين الجدد إلى دبي وزوارها الاندماج في تجارب إنسانية مختلفة وجديدة عليهم وتتسم بقدر هائل من الثراء والتنوع. ومنها على سبيل المثال تناول الطعام المكون من الضأن المشوي والأرز في الخيام البدوية في قلب الصحراء، ركوب الجمال، أو الرقص على الشواطئ مثل أبناء المجتمعات الغربية، وغيرها.

واستعرض التقرير بالصور أبرز المعالم الثقافية والوجهات ذات الطابع الفني في دبي مثل متحف دبي، قلعة الفهيدي التاريخية، مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري، ومؤسسة السركال الثقافية، إلى جانب الأسواق التقليدية التراثية مثل سوق الذهب بحسب البيان الإلكتروني.

واختتم التقرير بوصف دبي بأنها بيئة خصبة مشجعة على إزالة كافة الحواجز الثقافية، ومن أهمها المفاهيم الجاهزة والأفكار المسبقة عن الثقافات الأخرى، التي غالبًا ما تكون مفاهيم وأفكارًا سلبية ومغلوطة.