علي الحواج.. رائد أعمال طموح دخل العمل في القطاع الخاص منذ صغره حيث بدأ العمل بمعية المرحوم خاله وتتلمذ على يديه وتشرب أصول الحرفة واتقنها، ثم عمل على تطوير العمل بعد وفاة خاله، “البلاد” التقت الحواج صاحب مركز أبو الحسنين للأقفال والمفاتيح، وفيما يلي نص اللقاء:

- هل لك أن تحدثنا عن طبيعة عملك، ومتى أطلقته؟

المشروع هو لبيع الأقفال وأدوات النجارة والأقفال والمفاتيح داخل المتاجر في المنامة وجدحفص ومدينة عيسى، بالإضافة إلى تقديم خدمات خارج المتاجر منها فتح أبواب وسيارات وخزائن، كما تتوافر لدينا الخدمات في حالات الطوارئ على مدى 24 ساعة.

وكنت قد بدأت العمل بمعية المرحوم خالي في العام 1982 بمجال المفاتيح بمتجره لبيع مواد البناء والنجارة، بعد أن تركت المدرسة حيث كنت آنذاك في الصف الثاني الإعدادي.

بعد وفاة خالي اشتريت المتجر من أبنائه في العام 1995 أو 1996، وعملت على تطوير العمل.

كان المتجر لبيع مواد البناء والنجارة، ثم أضفت إليه صناعة المفاتيح وفتح الأقفال، وعملت على تطويرها.

- كيف تدير عملك الخاص؟

أتواجد يوميًا في العمل لإدارته ومتابعة سير العمل والعمال داخل المتجر، وفي حال وجود حالة طوارئ لدى أي زبون فأذهب إليه لحلها، خصوصًا أن لدينا الخدمة متوافرة 24 ساعة.

- هل تفكر بتطوير وتوسيع أعمالك؟

لا، لا أفكر في الأمر، كما أنني قلصت متاجري بإغلاق ثلاث منهم، بسبب ارتفاع كلفة إيجارات المتاجر والكهرباء والماء وغيرها، وضعف السوق وقلة الطلب، ولذا فلا لا أستطيع تطوير العمل، بسبب المديونيات وكثرة المصاريف التي أعمل على خفضها، رغم توافر أفكار لتوسعة أنشطة العمل.

حاليًا أمتلك متجرين في سوق المنامة القديم، أما متجر جدعلي وجدحفص لبرمجة مفاتيح السيارات ففي مرحلة تحويلهما على أخواي.