قال التلفزيون العراقي، أمس الاثنين، إن مفوضية الانتخابات أعلنت “انتهاء عملية العد والفرز اليدوي رسميا” لأصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانية التي جرت في مايو.

وكان البرلمان قد أمر بإعادة فرز الأصوات في يونيو بعدما خلص تقرير حكومي إلى وقوع مخالفات واسعة في عملية الفرز الأولية التي استخدمت فيها السلطات نظاما إلكترونيا.

لكن حريقا شب في مخزن لصناديق الاقتراع جعل فرز الأصوات بالكامل أمرا مستحيلا، وقال التلفزيون الرسمي إن ذلك دفع مفوضية الانتخابات إلى إلغاء فرز الأصوات في نصف مناطق العاصمة بغداد (مكتب الرصافة).

وكان البرلمان قد جمد عمل مفوضية الانتخابات، وتم تشكيل لجنة من القضاة لتشرف على إعادة فرز الأصوات.

ومن المتوقع أن تعلن اللجنة نتائجها في غضون أيام.

وتجري الأحزاب الفائزة مفاوضات حاليا بشأن تشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة.

وجاءت كتلة مقتدى الصدر في المركز الأول، تليها كتلة من قادة فصائل الحشد، ثم كتلة رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي.

في غضون ذلك، وقع انفجار في مخزن أسلحة داخل أحد مقرات ميليشيات الحشد الشعبي قرب محافظة كربلاء العراقية، وفق ما ذكرت مصادر، أمس الاثنين.

وأعلن مصدر أمني عراقي، رفض الكشف عن اسمه، انفجار مخازن الأسلحة في ناحية الحسينية بمحافظة كربلاء.

وأضاف المصدر أن الانفجار أدى إلى مقتل عدد كبير من مسلحي ميليشيا العباس المنضوية تحت لواء مليشيات الحشد الشعبي، إضافة إلى عدد من المواطنين.

وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث لنقل جثث القتلى، فيما قامت سيارات الإطفاء بإخماد الحرائق الهائلة التي نشبت في المخازن.

وتقول تقارير إعلامية إن ميليشيات الحشد الشعبي الطائفية الموالية لإيران تخزن أسلحة بمناطق مأهولة بالسكان، مما يعرض حياة المدنيين للخطر.

وتحصل ميليشيات الحشد الشعبي على قسط من أسلحتها وذخائرها مباشرة من إيران، إما على شكل هدايا أو في صيغة مبيعات.