+A
A-

توقعات بنجاح تحديد توقيت الإرسال

سيكون فرض توقيت محدد لضرب الارسال واجراء عملية الاحماء في بطولات كرة المضرب ايجابيا للاعبين، حتى من اعتاد منهم على الحركات الروتينية مثل الاسباني رافايل نادال، بحسب ما توقع المسؤول عن رابطة محترفي اللعبة.

وقال غايل برادشو نائب الرئيس لشؤون القوانين والمسابقات “أنا متفائل بانه سيشكل اضافة كبيرة. أعتقد ان هناك بعض القلق لانه جديد، لكن عندما يقومون بتجربته سيتأقلمون معه”.

واختبرت بطولة الولايات المتحدة المفتوحة ساعات التوقيت لتحديد مدة فترة الاحماء وضرب الارسال في تصفيات نسخة 2017، وأعلنت عن خطط لتطبيقها في البطولة المقبلة التي تبدأ في 27 أغسطس المقبل على ملاعب صلبة في نيويورك.

ووافقت رابطتا المحترفين والمحترفات والاتحاد الاميركي لكرة المضرب، على برتوكول لاستخدام ساعات التوقيت في البطولات التحضيرية لفلاشينغ ميدوز كي يعتاد اللاعبون عليها.

وقال الياباني كي نيشيكوري المصنف 20 عالميا ووصيف فلاشينغ ميدوز في 2014 “بالنسبة لي، لن تكون الأمور سهلة”.

وتابع “لن أحصل على الوقت لأفكر أين أضع ارسالي بين النقاط، ومع الحر ستكون الأمور أصعب بحسب ما أعتقد”.

وأضاف “هناك العديد من اللاعبين المختلفين. بعضهم يحب اللعب بسرعة. البعض يحب أخذ الكثير من الوقت بين النقاط. قد تكون جيدة للجمهور الراغب برؤية مزيد من النقاط ونقاط سريعة. لا أعرف اذا كانت جيدة للاعبين”.

ويرى برادشو ان لاعبين مثل نادال، الذي يقوم بعدة ترتيبات قبل ارساله، او الصربي نوفاك ديوكوفيتش الذي يحب تنطيط الكرة طويلا سيتأقلمون مع القواعد الجديدة.

قال “هذان الشابان، عندما يشاهدان الوقت، سيتأقلمان. أعتقد انه سيكون مفيدا لرافا (نادال)، مرهقا باقي اللاعبين بعد مطاردة كراته”.

ويطالب اللاعبون والجماهير بوتيرة أسرع للعب بحسب برادشو الذي اشار الى لقاء بين مدراء رابطة المحترفين في نيويورك، لمناقشة استخدام الساعات خلال بطولات العام المقبل.

ولن تطبق هذه القاعدة في بطولات 2018 بعد فلاشينغ ميدوز، باستثناء دورة في ميلانو الايطالية حيث اجريت تجارب عليها العام الماضي.

وسوف تسرع الساعات من عملية الاحماء قبل المباراة، من خلال السماح للاعبين بتبادل الكرات لمدة خمس دقائق ثم الاستعداد لدقيقة اضافية قبل بداية المواجهة.

وقال برادشو “لا يجب أن يلعبوا الكرة، بل ان يكونوا جاهزين للعب”.

وتمنح ساعة الارسال 25 ثانية للاعبين للانطلاق في حركة ضربة الارسال، بحيث يضغط الحكم على الساعة بعد اعلانه النتيجة.

وتابع برادشو “سنطلق الساعة عندما يبدأ بحركته، وليس عندما يقوم بتنطيط الكرة”.

يمكن للحكام ايقاف الساعة او تصفيرها للسماح بانقطاع معين، ويمنح الوقت ايضا لتبديل الكرات بعد الاشواط.

واضاف برادشو “بنينا بروتوكولا منطقيا. الاوقات التي يجب ان تتوقف فيها يجب ان تكون بديهية للجميع”.

وتابع “اذا كانت لديك نقطة رائعة سيجن جنون الناس، سينتظرون حتى انتهاء التصفيق. عندما يسمع اللاعبون النتيجة، يعرفون ان الساعة انطلقت”.

وبعد التحذير، سيخسر الضارب ارسالا والمتلقي نقطة بحال مخالفة القاعدة “بالنسبة لي سيحقق هذا الامر نجاحا اذا لم تكن هناك انتهاكات زمنية”.

ورأى برادشو ان اللاعبين يحبون إزالة التقيد بالتوقيت من الحكم ووضع ساعة على الشاشة ليراها الجميع “يتوقع ان يعاقب الحكام اللاعبين بانتهاك للوقت اذا تم تصفير الساعة بحال لم يبدأوا حركتهم”.

وتابع “في كثير من الوقت كانت تحصل الامور بشكل منطقي، لكن في أحيان أخرى لم تكن تحصل. التناقض يحبط اللاعبين”، مشيرا الى انه “حتى ان الامر سيسهل الامور على الحكام، لا يريدون ان يتعطلوا لدرجة عدم تحكيم المباراة”.

ورأى الالماني الكسندر زفيريف المصنف ثالثا عالميا ان الاستماع الى آراء اللاعبين سيكون أمرا حاسما “سيكون مهما على رابطة المحترفين الاستماع الى اللاعبين والاستماع لآرائهم”.