ترأس الشاعر البحريني القدير علي عبدالله خليفة لجنة تحكيم الدورة السادسة لجائزة بلند الحيدري للشعراء العرب الشباب ضمن منتدى أصيلة، وضمت اللجنة في عضويتها شاعرات وأكاديميين من تونس والمغرب والاردن والبحرين. وفي تعليق له على هذا الاختيار كتب الشاعر خليفة في حسابه بالانستغرام:

اتاحت لي المشاركة في هذا التحكيم فرصة لجس نبض الحركة الشعرية الشابة في الوطن العربي ومن خلال محاولتي ترشيح شاعر او شاعرة من البحرين ولم اجد مع الاسف احدا دون الثلاثين من العمر حسب شروط الجائزة. وبالتداول مع اصدقائي اعضاء اللجنة عملنا على تقديم مقترحات لتطوير شروط الجائزة وبث روح التجديد في محتواها لتتناسب وحالة فن الشعر في الوطن العربي. وقد فاز بالجائزة مناصفة شاعر من تونس وشاعرة مغربية.

وبدوره اوضح منسق الجائزة، الناقد الأدبي والباحث المغربي شرف الدين ماجدولين، أنها “جائزة لها اسم، وتنهض بدور، وتسعى إلى تكريس امتداد، كما تسعى إلى أن تجسد أفقًا إبداعيًا مختلفًا”. أن الجائزة جاءت لتجاوز وضعية التهميش التي يعرفها فن الشعر، “الذي بات ذلك الجنس المعزول عن التداول، النادر في الاحتضان، النادر في الوجود كمعنى حقيقي”. ان الجائزة جاءت لتجاوز هذا الأمر، لتشق أفقًا نعيد من خلاله احتضان هذا الفن، ونعيد من خلاله التصالح مع أصواته.