+A
A-

“البروفسور” يترك المكسيك

أعلن الاتحاد المكسيكي لكرة القدم أن المدرب الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو لن يشرف على منتخبه في الفترة من مونديال روسيا 2018 حتى نهاية مونديال 2022؛ لأنه لا يرغب بتمديد عقده.

وأوضح الاتحاد المكسيكي في بيان بث على موقعه في شبكة الإنترنت “بعد فترة من التفكير وتحليل عميق للمحادثات مع الاتحاد، قرر البروفسور خوان كارلوس اوسوريو ألا يعتبر نفسه مرشحا محتملا لمنصب مدرب منتخب المكسيك الوطني للفترة 2018-2022”.

وانتهى عقد اوسوريو مع الاتحاد المكسيكي رسميا مع نهاية مونديال 2018، حيث بلغت المكسيك الدور ثمن النهائي وخرجت على يد البرازيل بخسارتها صفر - 2. ومنذ ذلك الحين، بقي مصير المدرب الكولومبي غير معروف.

وكان المدير الرياضي في الاتحاد المكسيكي غييرمو كانتو أكد الأربعاء في مؤتمر صحافي “أن الوضع بين الطرفين لم يحدد بعد. أعتقد أننا سنأخذ الوقت اللازم من أجل اتخاذ القرار الأمثل”.

وبدأ اوسوريو (56 عاما) الإشراف على منتخب “إل تري” في 2015، وقاده الى ربع نهائي كوبا أميركا 2016، نصف نهائي كأس القارات 2017، وثمن نهائي مونديال 2018 بعد فوز مدو على المانيا حاملة اللقب 1 - صفر في المباراة الافتتاحية للمجموعة السادسة، وكان السبب في خروج المانشافات من الدور الأول بالمركز الرابع الأخير (3 نقاط) وفقدان اللقب.

وحيا بيان الاتحاد المكسيكي النتائج التي تحققت “والتي أصبح معها البروفسور أوسوريو مدرب المنتخب الوطني المكسيكي الذي حقق اكبر نسبة فعالية خلال السنوات الـ 28 الأخيرة”.

وختم الاتحاد “نقدر عاليا التفاني، العشق، الالتزام والمودة التي عمل بها (...)، فضلا عن صراحته وصدقه عندما قرر ألا يعتبر نفسه مرشحا لمنصب المدرب حتى كأس العالم المقبلة”.