أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أمس الجمعة أنه سيتم بناء 400 وحدة سكنية استيطانية جديدة في المستوطنة التي شهدت مقتل إسرائيلي وجرح اثنين آخرين في هجوم مساء الخميس في الضفة الغربية المحتلة.

وقال ليبرمان في تغريدة على تويتر إن “أفضل رد على الإرهاب هو تعزيز المستوطنات”. وأعلن عن بناء 400 وحدة استيطانية في مستوطنة آدم بالقرب من رام الله في شمال الضفة الغربية.

وقتل مستوطن، وأصيب اثنان آخران بجروح بالغة، الخميس، في هجوم بسكين داخل منزل في مستوطنة قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان.

وقال الجيش إن “هجوما بسكين وقع في منزل بمستوطنة آدم، موضحاً أنه قتل الفلسطيني المهاجم.

وذكرت أجهزة الإسعاف الإسرائيلية أن مصابين اثنين من الإسرائيليين نقلا إلى مستشفى في القدس.

بدورها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن “الارتباط المدني الفلسطيني بلغ الوزارة بمقتل مواطن لم تعرف هويته بعد، عقب إطلاق النار عليه جنوب رام الله”.

من جانب آخر، أعادت الشرطة الإسرائيلية أمس الجمعة فتح أبواب المسجد الاقصى في القدس المحتلة، بعد أن طوقت المكان لساعات، على إثر اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي.

وفي وقت سابق، قال الناطق باسم دائرة الأوقاف الإسلامية في تصريح صحفي إن “الشرطة قامت بإغلاق أبواب المسجد القبلي بالسلاسل الحديدية، كما أغلقت الأبواب الرئيسية للحرم الشريف بعد انتهاء صلاة الظهر (الجمعة) وطردت المصلين”.

وعقب الإغلاق، اقتحم رئيس بلدية القدس نير بركات المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من القوات الإسرائيلية.

وأصيب عشرات المصلين، أمس الجمعة، بجروح وحالات اختناق، من جراء إطلاق قوات وشرطة الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، تجاههم عقب اقتحامها لباحات المسجد الأقصى المبارك، كما اعتدت بوحشية على حراس المسجد، حسبما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية.