+A
A-

المرباطي: غنيت قصيدة “سرير يتيم” لثرائها الموسيقي

محمد المرباطي موسيقي بحريني شاب ترجم شغفه بالألحان في مقطوعات موسيقية لافتة لامست القلوب، ونالت الإشادات، فحقق بسحرها الإنجازات كحصده جائزة غلوبال الموسيقية العالمية “Global Music Awards”عن ألبومه الأول “قصص الشتاء” في العام 2017.

المرباطي الملحن الذي توجت موسيقاه أفلاما بحرينية قصيرة عدة، والعاشق للشعر خاض أخيرا بشكل أعمق تجارب غنائية لقصائد شعرية عربية مختلفة، من بينها “سرير يتيم” للشاعرة والإعلامية بروين حبيب. “مسافات البلاد” التقت به لمعرفة خبايا هذا العمل، وكان هذا اللقاء:

حدثنا عن تجربتك في غناء القصائد الشعرية؟

بدايتي مع تلحين القصائد الشعرية كانت مع المؤلف الموسيقي محمد حداد، وكان له الفضل في هذه التجربة (التلحين) إذ فتح لي أبوابا كثيرة لاستيعاب الصور الجمالية الموجودة في القصيدة. أول تجربة كانت مع الشاعرة الصديقة ملاك لطيف في ديوانها الأول “عصافير النافذة الأخيرة”، وتتالت التجارب مع شعراء من بلدان مختلفة منهم: قاسم حداد، زاهي وهبي، زكي الصدير وغيرهم.

 

ما السر في اختيارك قصيدة “سرير يتيم” ضمن القصائد المغناة؟

في البداية كان عندي فضول في الاطّلاع على تجربة بروين حبيب الشعرية، فبحثت إلى أن وجدت هذه القصيدة غنية بالصور الجمالية المعبرة عن حالة البُعد والفقد، وأيضًا كل بيت من القصيدة مليء بالموسيقى.

هل ستطور هذه التجربة في المستقبل؟

أكيد، سأقوم بتطويرها، فأنا دائما أشعر وكأني في رحلة مع كل شاعر أتعامل مع نصه الشعري.

هل ستطلب من الشعراء كتابة قصائد لك خصيصًا لتغنيها؟

لا أفضّل أن تكتب لي قصيدة خصيصًا لأغنيها، فدائمًا أفضّل أن تكون ولادة القصيدة مستقلة.

أين يقع الإبداع الفني للمرباطي أكثر، في عالم تأليف الألحان أو الغناء؟

التأليف الموسيقي هو الأساس والشغف الأول، يأتي بعده التلحين والغناء.

هل تواصلت مع الشعراء الذين غنيت لهم؟

طبعًا، يهمني جدًا رأيهم، وجهة نظرهم وملاحظاتهم، وذلك في صالح العمل الفني.

ما أعمالك الفنية المقبلة؟

أعمل حاليًا على اللمسات الأخيرة من الألبوم الغنائي المقبل، بالتعاون مع العديد من الشعراء منهم قاسم حداد. وأُحضر لمشروع موسيقي أدبي مع الشاعرة ملاك لطيف، وأغنيات منفردة مع شعراء لأول مرة أتعامل معهم.