كشف عضو مجلس الإدارة التنفيذي في شركة مينا العقارية الكويتية شبنان المطيري عن نية الشركة تطوير أراض تمتلكها في البحرين.

وأوضح أن هذه الأراضي في مواقع حيوية واستراتيجية في المملكة.

وقال المطيري خلال انعقاد الجمعية العمومية العادية أمس الأول، إن الشركة تبحث عن حلول تمويلية لتطوير تلك الأراضي، مضيفًا أن لدى “مينا” أراضي أخرى أيضًا في البحرين لكن يصعب تطويرها في المرحلة الحالية نظرًا إلى وجود قصور في البنية التحتية إضافة إلى بعدها عن المدن، مؤكدًا أن الشركة لم تبع أي أصل في الفترة الراهنة.

وعن مشاريع الشركة في تركيا أفاد بأن الشركة نفذت 4 مشاريع سكنية منذ 2012 إلى الآن، أغلبها تم بيعه، باستثناء المشروع الأخير، إذ تم تسويق من 40 إلى 50 % من وحداته، ولم نقم ببيعها بالكامل بسبب ظروف السوق في تركيا في الفترة الماضية لكن الشركة تعمل على خطط بيعها.

وأوضح أن الشركة لديها خطة مستقبلية فهناك أصول تعمل الشركة على بيعها والتخارج منها، وأصول أخرى ستعمل على تطويرها بعد تحسن ظروف السوق، مفيدًا بأن هناك مشاريع “نملكها بالكامل وأخرى مع أطراف أخرى”.

وذكر المطيري أن مجموع أصول الشركة عن السنة المالية المنتهية في 31 مارس 2018 بلغ 13.3 مليون دينار كويتي بانخفاض قدره 1.6 مليون دينار مقارنة بمجموع الأصول عن السنة المالية المنتهية في 31 مارس 2017 التي بلغت 14.9 مليون دينار كويتي.

وبالنسبة للمشاريع الحالية للشركة، قال إن الشركة قامت خلال السنة المالية المنتهية في 31 مارس 2018 بممارسة نشاطها الرئيسي الذي تأسست من أجله متقيده في ذلك بأغراضها المنصوص عليها بعقد تأسيسها ونظامها، مبينًا أن مجلس الإدارة حاليًّا يتولى دراسة بعض المشاريع لاختيار الأنسب والأصلح من تلك المشاريع لاتخاذ الخطوات الجادة نحو تنفيذها بما يحقق أغراض الشركة ويساعد على تنمية أعمالها، مبينًا أن مجلس الإدارة سوف يعمل على تطوير عمل الشركة وزيادة حجم نشاطها لتحقيق عوائد أفضل للمساهمين.