رفضت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية (بصفتها الاستئنافية) معارضة استئنافية لمستأنف (56 عاما)، مدان بإتلاف سيارتين لجيرانه بكتابة عبارات باللغة الإنجليزية لألفاظ خادشة للحياء على إحداهما، وأيدت الحكم المعارض فيه والقاضي بمعاقبته بالحبس لمدة شهرين عما أسند إليه من اتهام.

وتتحصل تفاصيل القضية في أن المتهم الخمسيني كان قد توجه إلى منزل أحد جيرانه في الحي الذي يقطن فيه، وكتب على سيارة السيدة المجني عليها عبارات خادشة للحياء باللغة الإنجليزية بحق صاحبة السيارة، وفي صباح اليوم التالي اكتشفت المجني عليها الواقعة عند خروجها للتوجه إلى مقر عملها، لكنها لم تتمكن من معرفة الفاعل، فما كان من شقيقها إلا أن عمل على تركيب كاميرات مراقبة أمنية بعد الواقعة مباشرة.

وبعد مرور حوالي 9 أيام على الواقعة الأولى عاد المتهم مجددا وكرر فعلته على سيارة شقيق المجني عليها بأن قام بإحداث خدوش فيها، وعندها تم ضبطه بعد التعرف عليه.

وباستدعائه للتحقيق معه حول الواقعة اعترف بما نسب إليه، وقال إنه مستعد لتصليح السيارتين على نفقته.

وكانت النيابة العامة أسندت للمتهم أنه في غضون شهر أغسطس 2017، أولا: رمى المجني عليها بألفاظ تخدش من شرفها واعتبارها دون أن يتضمن ذلك إسناد واقعة معينة، ثانيا: أتلف عمدا أجزاء من هيكل السيارة المبينة بالأوراق والمملوكة للمجني عليها.