+A
A-

عرض ضوئي احتفالا بتقديم البحرين لتقريرها الطوعي

احتفلت مملكة البحرين بتقديم تقريرها الطوعي الأولى لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 من خلال مشاركتها أمس في أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة الذي يُعقد في نيويورك ويستمر حتى 18 يوليو الجاري.

ويتضمن تقرير المملكة استعراضا لما أنجزته البحرين في مجال التنمية المستدامة، وجهودها لمواءمة ودمج أهداف التنمية المستدامة في برنامج عمل الحكومة، وسيقدم وفد المملكة الذي يترأسه وزير شؤون مجلس الوزراء محمد المطوع 3 ورش عمل تتضمن قصص النجاح التي حققتها المملكة في مجال التنمية المستدامة والتجارب التي يمكن أن تقدمها إلى المجتمع الدولي.

وتتناول الورش الثلاث إنجازات وزارة الإسكان في مجال توفير السكن الملائم للمواطنين من خلال خيارات متنوعة، إضافة إلى ما حققته كل من هيئة تنظيم سوق العمل وصندوق العمل «تمكين» من منجزات على صعيد إصلاح سوق العمل ودعم العمالة الوطنية.

وجرى تقديم عرض ضوئي على مبنى فندق “فور سيزن -البحرين” الذي اكتسى بحلة احتفالية تعكس بصورة واضحة مواءمة برنامج عمل الحكومة مع أهداف التنمية المستدامة ودمج غاياتها فيه بما يضمن تحقيق أولويات الحكومة في مواصلة النماء والتقدم، والبناء على المكتسبات التي حققتها المسيرة التنموية للمملكة لصالح الأجيال القادمة. وبهذه المناسبة أعرب الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني محمد بهزاد عن بالغ اعتزازه و فخره بهذه المناسبة الوطنية التي تتوج الجهود وتبرز المنجزات الحكومية في مختلف المحافل الدولية. واكد بهزاد أن التوجيهات السامية من عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وجهود الحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وبدعم ومساندة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ساهمت جميعها في تحقيق هذا النجاح والمتمثل في تقديم المملكة للتقرير الوطني الطوعي الاول في المنتدى السياسي رفيع المستوى التابع للأمم المتحدة.

وقال بهزاد: “إن البحرين لديها باع طويل في مجال التنمية وحققت العديد من الأهداف في هذا المجال حتى أصبحت تجاربها رائدة وجديرة بأن يتم الاستفادة منها، لذلك اصبح إبرازها اعلاميا ضرورة لتوثيق قصص النجاح، وهو ما يعمل عليه مركز الاتصال الوطني من خلال خطط واستراتيجيات إعلامية يشترك فيها جميع مكونات المجتمع دون استثناء كشريك وراع ومستفيد”.