نقص ونفاد الدواء عن الثنائي المدمر وباء السكري والسكلر والأمراض الأخرى في صيدليات المشفيات الحكومية يعتبر كارثة بالنسبة للمرضى، خصوصا للذين اعتادوا على استعمال ذلك الدواء المتاح في المشفيات الحكومة، ومن المعروف أن نسبة تفشي مرض السكر في المجتمع البحريني آخذ في تزايد بشكل مرعب وخطير ويهدد الصبية والشباب فضلا عن كبار السن من الجنسين، والغالبية العظمى من المرضى أدمنوا الذهاب للصيدليات الحكومية بأمر الطبيب لصرف لهم أدويتهم مجانا، ليتفاجأوا بنفاذ الدواء من الصيدليات الحكومية! وهذه صفعة وطامة كبرى للمتقاعدين وكبار السن؛ لأن المريض منذ أن ابتلي بهذا الوباء القاتل إلى الآن يصرف له الطبيب من صيدلية المشفى مجانا، فكيف بهم إذا حكمت عليهم الظروف الراهنة التي تعاني منها الصيدليات الحكومية الذهاب للصيدليات الخارجية ليشتري الدواء بأسعار باهظة يعجز المواطن عن شرائها من ثقل الديون والقروض وتلبية احتياجات البيت والأسرة، وإذا لم يتوفر هذا الدواء في حينه ووقته الذي اعتاد عليه فسوف يكون عرضة لخطر لا يحمد عقباه.

فنرجو من المعنيين في وزارة الصحة الكرام الإسراع بتوفير الدواء في الصيدليات الحكومية؛ لإنقاذ المرضى من التهلكة المبينة.

مصطفى الخوخي