+A
A-

وزير “الاتصالات”: توظيف علوم الفضاء لخدمة التنمية خلال 5 سنوات

 أكد وزير المواصلات والاتصالات الوزير المسؤول عن “هيئة البحرين لعلوم الفضاء” كمال أحمد أن الرؤية الثاقبة لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الرامية إلى تطوير إمكانات البحرين وفتح مجالات تنموية متنوعة ومواكبة التطور المتسارع في العالم، كانت الدافع الرئيس لدخول المملكة في قطاع الفضاء ليكون أحد القطاعات الأساسية التي يتم الاعتماد عليها في المستقبل.

وأشار إلى أن الهيئة تعمل على تأسيس أول فريق بحريني مؤهل تأهيلا عاليا؛ ليسهم في إطلاق أول قمر صناعي بعد عامين، وخلال 5 سنوات ستتمكن المملكة من تحقيق خطوات ملموسة نحو توظيف علوم الفضاء لخدمة التنمية ومواكبة الركب العالمي في هذا القطاع المهم.

وأشار الوزير المسؤول عن هيئة البحرين لعلوم الفضاء في لقاء مباشر بثته  “بنا” على حسابها في “الإنستغرام” إلى الأهمية الكبرى للقطاع ودوره في تحديد قوة الدول ومكانتها العلمية، فكان لابد لمملكة البحرين أن تلحق بالركب العالمي وتعمل على الاستثمار فيه، فكانت فكرة تأسيس “فريق البحرين للفضاء” وتأهيله وتزويده بالمهارات والمؤهلات المطلوبة ليكون نواة لتطوير القطاع وتحقيق الأهداف المرجوة.

وأكد الوزير في اللقاء الذي شاهده نحو 4700 شخص استمرار العمل وبتضافر الجهود كافة؛ للانتهاء من بناء أول قمر صناعي في عامين ليسجل اسم مملكة البحرين في الفضاء أسوة بالدول الأخرى، معربا عن أمله في أن يتم الإعلان عن أول قمر صناعي بحريني في الأشهر الستة المقبلة.

وعن كلفة المشروع قال “إننا نعمل وفق إمكانات البحرين وما هو متاح لنا من موارد دون أن نثقل ميزانية الحكومة”.

وشكر وزير المواصلات والاتصالات الأشقاء في السعودية والإمارات على الدعم والتعاون الكبيرين للبرنامج بإتاحة المجال للاستفادة من خبرات مؤسساتهما الفضائية التي حققت مراحل متقدمة في هذا المجال إضافة إلى إجراء البحوث المشتركة.