+A
A-

سمو ولي العهد: برامج التأهيل الاحترافية حاجة ملحة لتقديم خدمات نوعية للمصابين

نيابة عن عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حضر ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة كضيف شرف مراسم تسليم المقر الجديد لمركز الدفاع والتأهيل الوطني بالمملكة المتحدة، والذي أقيم أمس تحت رعاية دوق كمبريدج الأمير وليام بحضور رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي ودوق ويستمنستر هيو ريتشارد لويس وعدد من كبار الشخصيات. وأكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن حضور سموه مراسم تسليم المقر نيابة عن جلالة الملك كضيف شرف تأتي في إطار ما يجمع مملكة البحرين والمملكة المتحدة من علاقات تعاون ثنائية مميزة على الأصعدة المختلفة. منوها سموه بعمق العلاقات التاريخية الممتدة التي تربط البلدين الصديقين واستمرارية تعزيزها عبر البناء على أسسها المتينة في مختلف المجالات بما يفتح آفاقا جديدة. وأشار سموه لدى حضوره مراسم تسليم المقر الجديد لمركز الدفاع والتأهيل الوطني لرئيسة وزراء بريطانيا إلى أهمية تقديم الخدمات والرعاية لمنتسبي القطاعات الأمنية والدفاعية الذين يمثلون ذروة العطاء والبذل؛ من أجل تأكيد سلامة الأوطان والدفاع في سبيل القيم النبيلة للعدل والحق.

وقال سموه إننا في هذه المناسبة نستذكر بمزيد من الفخر والاعتزاز عطاء منتسبي قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية الذين قدموا تضحيات كبيرة للوطن ومشاركة باسلة في سبيل تعزيز الأمن الوطني وأمن المنطقة. وأضاف سموه أن برامج التأهيل وفق أعلى المستويات التقنية تمثل حاجة مهمة وحيوية لتقديم خدمات نوعية للمصابين جراء الحروب ومواجهة الإرهاب بما يؤهلهم لإعادة دمجهم في المجتمع، ويسهم في عودتهم لممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي، مؤكدا سموه بأن مركز الدفاع والتأهيل الوطني للمصابين العسكريين في المملكة المتحدة يمثل نموذجا يحتذى لأشكال الرعاية والتأهيل باعتبار ذلك بعدا إنسانيا كبيرا، معربا سموه عن تطلعه الى استثمار العلاقات البحرينية البريطانية المتميزة للاستفادة من إمكانات هذا المركز وخبراته في مجالات التأهيل.

وقد قام صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء برفقة صاحب السمو الملكي دوق كمبريدج بجولة اطلع خلالها على مرافق المركز. ويقدم المقر الجديد لمركز الدفاع والتأهيل الوطني الذي تمت مراسم تسليمه اليوم، خدمات متطورة تعنى بعمليات إعادة التأهيل للمصابين، والذي سيحل محل المركز السابق الذي تم بناؤه العام 1947.