حصلت مجموعة “بي أم أم آي” على جائزة الطليعة المرموقة، وهي أعلى الجوائز الشرفية التي تمنحها جمعية عمليات الاستقرار الدولية، وذلك في حفل توزيع جوائزها السنوي في طبعته الثانية المنعقد في فندق ماي فلاور في العاصمة واشنطن.

وتعد جمعية عمليات الاستقرار الدولية، جمعية عالمية تشمل شركات القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية، وتسعى لإنشاء ودعم السير الحسن لعمليات الاستقرار الدولية.

وقد تم اختيار الفائزين بجائزة الطليعة من مجموعة تضم 17 شركة، حصلت من قبل على جائزة الإنجاز من جمعية عمليات الاستقرار الدولية شهر مايو الماضي، وبهذا الصدد، تم تقييم الشركات ومنحها الجوائز بناء على إنجازاتها في قطاع عمليات الاستقرار، وجهودها المبذولة ومدى نجاحها في بناء القدرات المحلية، وتعزيز الشفافية وحسن السلوك الأخلاقي، ومبادراتها فيما يخص المسؤولية الاجتماعية للشركات.

يذكر أن مجموعة “بي أم أم آي” عملت بنشاط على تنفيذ مبادراتها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتنفيذ عمليات حفظ السلام الدولية، ومن بين هذه المبادرات التي قامت بها مجموعة “بي أم أم آي” على سبيل المثال لا الحصر: توفير الخدمات اللوجستية للرعاية الطبية في جيبوتي، وتوفير خدمات دعم الحياة في جنوب السودان، وتأمين الأطعمة وتوزيعها في العراق، بالإضافة إلى عمليات أخرى متشابهة في كل من غانا وكينيا والسودان والمملكة العربية السعودية والبحرين، حيث يقع مقر المجموعة.

وتسلم مدير قسم التعاقد والخدمات اللوجستية بمجموعة “بي أم أم آي” روبرت سميث الجائزة نيابة عن المجموعة. وقد شمل الوفد الذي حضر حفل توزيع الجوائز ممثلين عن مجموعة “بي أم أم آي”، منهم أوليفييه فريكو (نائب رئيس لعمليت النجموعة في إفريقيا)، ويوسوري كالوشي (المدير الإقليمي بفرع “بي أم أم آي” جيبوتي)، وجو والكر (مدير تطوير الأعمال).

وقال روبرت سميث “لنا الشرف العظيم بالحصول على جائزة الطليعة، لأن مجرد ترشيحنا وحصولنا على الجائزة من بين عدة منظمات مرموقة تعمل في أكثر البيئات العملياتية تحدياً وصعوبة في العالم يعتبر شهادة مصادقة على الجهد الكبير والتفاني الذي حققته فِرقنا في مجموعة “بي أم أم آي” أثناء عملها في أماكن نائية في أفريقيا والشرق الأوسط”.