+A
A-

الدنمارك تبحث عن التأهل المبكر

 يدرك كريستيان إريكسن لاعب الدنمارك البارز أن على فريقه استعادة الحركية الهجومية التي كان يمتلكها في التصفيات إذا أراد أن يتبع انتصاره على بيرو في مباراته الافتتاحية بكأس العالم لكرة القدم بفوز آخر على أستراليا في سمارا، اليوم الخميس.

وحصد المنتخب الدنماركي 3 نقاط ثمينة بالفوز 1-0 على بيرو في سارانسك، لكنه كان تحت ضغط في أغلب فترات اللقاء.

ويتجه الآن إلى سمارا وهو يعرف أن الفوز على أستراليا سيضعه على مشارف التأهل من المجموعة الثالثة.

واعترف إريكسن لاعب وسط توتنهام هوتسبير، الذي صنع هدف الفوز وسجله يوسف بولسن، بأن الدنمارك لم تقدم الكرة الهجومية التي أسفرت عن 20 هدفًا في التصفيات.

وقال إريكسن بعد الفوز على بيرو “بالتأكيد لم نكن في أفضل حالاتنا، بيرو فريق منظم وجعل الأمور صعبة علينا. لكن ليس من الضروري دائما أن تلعب كرة قدم مذهلة كي تفوز”.

وأضاف “لا تحصل على العديد من الفرص في كأس العالم ومن الجميل رؤية أننا بوسعنا تحقيق الفوز حتى لو لم نكن في أفضل شكل”.

وستلعب الدنمارك بدون لاعب الوسط وليام كفيست الذي يشتبه في إصابته بكسر في الضلوع في الشوط الأول أمام بيرو، وسيحل محله على الأرجح لاسه شون لاعب أياكس.

وينجح المنتخب الأسترالي في لعب دور الفريق غير المرشح للفوز، وكان الأمر كذلك خلال خسارته 2-1 أمام فرنسا في افتتاح مبارياته بالمجموعة الثالثة يوم السبت عندما تلقى هدفين أحدهما من ركلة جزاء بعد قرارات من حكم الفيديو المساعد.

ولن يكون المرشح للفوز في سمارا أيضًا لكن بعد اقترابه جدا من تحقيق مفاجأة أمام فرنسا، كان كلمات المدرب بيرت فان مارفيك إيجابية عن لاعبيه.

وقال المدرب الهولندي “أحد أكثر الأشياء إيجابية هي أننا أظهرنا شجاعة وأن بوسعنا أن نلعب بطريقتنا. المباراة القادمة مختلفة، لكنها تمنحنا ثقة”.

وكانت هناك كلمات إيجابية من لاعبيه أيضًا في أعقاب الهزيمة.

وقال المدافع ترينت سينسبيري “الفريق امتلك شجاعة مذهلة، لم ننجح فقط في أن نمنح أنفسنا الانتصار، ولكن قدمنا أداءً شبه مثالي”.

وربما يتجه فان مارفيك للاعتماد على المخضرم تيم كاهيل، الذي يتطلع لهز الشباك في مشاركته الرابعة بكأس العالم، أو دانييل أرزاني، أصغر لاعب في البطولة، من أجل مزيد من الخيارات الهجومية.

وفوز الدنمارك سيضعها قاب قوسين أو أدنى من التأهل لدور الـ16 لأول منذ 2002، في انتظار نتيجة فرنسا ضد بيرو.

وتحتاج أستراليا، التي تشارك في كأس العالم للمرة الخامسة، إلى نتيجة إيجابية لتحتفظ بآمال واقعية في التأهل لدور الـ 16 للمرة الثانية في تاريخها.