مع قرب انتخابات نادي سار المقرر لها أن تقام يوم السبت المقبل الساعة 8 مساء بمقر النادي، يحتدم الصراع على منصب الرئاسة بين الرئيس الحالي عباس عبدالوهاب الذي ترشح لدورة انتخابية ثالثة بعدما أمضى في منصبه دورتين انتخابيتين (8 سنوات) مع المرشح الجديد رجل الأعمال علي حبيب الذي يتطلع لتولي المنصب لأول مرة. وبدأ الطرفان التحركات لحشد المزيد من الأصوات الداعمة لهما بعد أن تم ترشيح مجلس الإدارة بالتزكية، حيث يحق ل 213 عضوًا في الجمعية العمومية التصويت في الانتخابات.

وفي تصريح خاص ل “البلاد سبورت” أكد عباس عبدالوهاب عزمه مواصلة الترشح وعدم الانسحاب في الأمتار الأخيرة من السباق الانتخابي، مشيرًا إلى رغبته في تحقيق العديد من الإنجازات والمكتسبات للنادي، موضحًا أن برنامجه الانتخابي يرتكز على ثلاث نقاط أساسية وهي العمل على بناء صالة رياضية بالتنسيق مع وزارة شئون الشباب والرياضة بهدف احتضان ألعاب إضافية مثل كرة اليد والسلة والطائرة لافتًا إلى وجود طلب رسمي بهذا الخصوص والنادي بانتظار إكمال باقي الإجراءات.

وأضاف عبدالوهاب أن الهدف الثاني يتمثل في إنهاء إجراءات المشروع الاستثماري الذي يتضمن 6 محلات تجارية بعدما تم إعداد التصاميم الهندسية، أما الهدف الثالث فهو تأسيس أكاديمية كرة الطاولة التي تم البدء في مراحلها الأولى.

وأوضح عبدالوهاب أن الدورة الانتخابية الماضية كانت زاخرة بالعديد من الأنشطة والبرامج المتنوعة منها الصحية والاجتماعية والثقافية والنسائية والرياضية، وعلى رأسها برنامج ملتقى المتقاعدين الصباحي الذي يقام بمعدل 3 أيام في الأسبوع واستقطب ما يقارب من 150 متقاعدًا وبالمثل للسيدات (ربات البيوت)، علاوة على تأسيس مركز التنمية البشرية للتدريب لإقامة ورش العمل والمحاضرات وبرنامج (التوست ماستر)، وبرنامج المتفوقين، وبرنامج تدريس اللغة الإنجليزية والعديد من الفعاليات المتنوعة الأخرى وفي النهاية أدى ذلك إلى حصول النادي على المركز الثالث في جائزة امتياز التي تنظمها وزارة شئون الشباب والرياضة.

وذكر الرئيس الحالي بأنه مع باقي أعضاء مجلس الإدارة تمكن من تشييد ملعب كرة القدم والمرافق المصاحبة له بالإضافة إلى المركز الصحي (الجم)، وعلى الصعيد الرياضي فإن النادي سيطر على جميع ألقاب كرة الطاولة في الموسم الماضي وفي الموسم المنصرم كذلك باستثناء لقب فئة واحدة.

ولدى سؤالنا إياه عن مدى حظوظه في المحافظة على منصب الرئاسة قال “أرى أن حظوظي جيدة ولكن تبقى الكلمة الأخيرة للجمعية العمومية التي تملك حق الاختيار التي أتمنى أن أنال ثقتها لدورة انتخابية ثالثة..”، مشيرًا إلى أن التنافس على منصب الرئاسة يعتبر ظاهرة إيجابية، منوهًا في الوقت ذاته بأنه لكل رئيس داعمين وأعداء ولا يوجد رئيس يستطيع إرضاء الجميع.

وعلى الطرف الآخر، أكد المرشح الجديد علي حبيب رغبته في مواصلة الترشح وإحداث التغيير المنشود على الصعيد الإداري بما يسهم في الارتقاء بالنادي على كافة المستويات، مؤكدًا عزمه لتنظيم سلسلة من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والصحية لخلق تواصل فعال مع الجمهور والسعي لزيادة عدد أعضاء النادي ودعم مشاركتهم وإندماجهم في برامجه والعمل على إقامة ندوات ثقافية دورية لمختلف الأعمار من كلا الجنسين.

وأضاف “هدفي هو استقطاب الشباب الذي يمثل عدة المستقبل ودمجه في مختلف لجان النادي وإعدادهم لقيادة مسيرة النجاح، والعمل على استمرارية أنشطة وبرامج المرأة وتوحيد أسرة النادي على قلب رجل واحد..”، لافتا النظر إلى مساعيه للانضمام إلى نشاط كرة القدم وهو ما أعلن عنه سابقا عبر “البلاد سبورت”.

وحث حبيب جميع أعضاء الجمعية العمومية للحضور والتواجد يوم السبت القادم لاختيار الأصلح والأنسب لقيادة النادي خلال المرحلة القادمة.