قالت الناقد المصرية ماجدة موريس إن أهم الملاحظات التي خرجت بها من موسم مسلسلات رمضان هذا العام هي أن الإعلانات نجحت في مل المشاهد من المسلسلات بسبب الكمية الرهيبة من الإعلانات، إذ يتخلل كل مشهدين فاصل إعلاني طويل مدته أضعاف مدة المشهدين، مما يعتبر نوعا من التضييق على المشاهد وعدم احترام حقوقه.

وتساءلت الناقدة ماجدة موريس: أين غرفة صناعة الإعلام والمجلس الأعلى للإعلام ولجنة الدراما في مصر من هذه المهزلة التي تحدث؟ المشاهد يتحمل كل ذلك، والإعلانات لا تتوقف ولا حدود لقبول إعلانات يوميا في زيادة، بينما عدد المسلسلات ثابت، وهذا تسبب للجمهور بقدر كبير جدا من عدم الارتياح.

وأضافت ماجدة موريس أن معظم المسلسلات الكوميدية هذا العام فشلت في انتزاع ضحكات حقيقية من الناس، ولكن هذا لا يعني عدم وجود أعمال جيدة الصنع وتقدم قضايا اجتماعية أو وطنية منها ما تفاعل معه الجمهور، وأخرى جيدة الصنع ولكنها لا تقدم غير الانتقام وبها مشاهد كبيرة من العنف، وهذا لابد أن يكون له حدود.

وترى ماجدة موريس أن “عوالم خفية” هو نوع من الاعتذار من عادل إمام عن مسلسل العام الماضي “عفاريت عدلي علام”، وفي هذا المسلسل كثير من القضايا الموجودة في المجتمع والتي يهتم بها الشباب والأطفال، كما أنه استعان بـ3 مؤلفين، بعد سنوات من التعاون مع مؤلف واحد وهو يوسف معاطي.