+A
A-

السجن 7 سنوات لـ 3 مُدانين بتفجير “سلندر” وإتلاف سيارة مواطن

عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة 3 متهمين دانتهم بإشعال حريق وتفجير أسطوانة غاز “سلندر” ما تسبب في حدوث تلفيات في سيارة مملوكة لمواطن كانت مركونة بالقرب من موقع التفجير؛ وذلك بسجنهم جميعا لمدة 7 سنوات لكل منهم، كما أمرت بمصادرة المضبوطات.

وتتحصل وقائع القضية في أن بلاغا كان قد ورد من أحد أفراد الشرطة، قال فيه إنه سمع صوت انفجار في منطقة دمستان بالقرب من موقع تمركزه مع باقي القوات في الدورية الأمنية، وبالتأكد من صحة الواقعة تبين أن الصوت كان ناجما عن انفجار أسطوانة غاز منزلية “سلندر”، وتم إشعال حريق في عدد من الإطارات من أجل تفجيرها.

وأوضحت أن أحد المواطنين تضررت سيارته جراء الانفجار المذكور، وبالتحقيق معه قرر أنه كان متواجدا بمسكنه حين سمع صوت انفجار قوي، فخرج من المنزل وأبصر تلفيات بسيارته في باب السائق، ووجد بقايا قطعة حديد  من أسطوانة غاز منفجرة، مؤكدا أن مرتكبي الواقعة هم من مثيري الشغب في المنطقة.

وعلى إثر ذلك أجرى الملازم أول ضابط البحث والتحري تحرياته بشأن الواقعة، والتي أسفرت عن تحديد هوية المتهمين الثلاثة، وأنهم من ضمن المشاركين في ارتكاب الواقعة، إذ اتفقوا فيما بينهم على إحداث تفجير باستخدام أسطوانة غاز وإشعال النيران في إطارات بقصد الإخلال بالأمن العام بمنطقة دمستان.

وتنفيذا لذلك الاتفاق جهّز المتهم الثاني أسطوانة غاز منزلية وعدد 3 إطارات وعبوة بها بنزين وزجاجة “مولوتوف”، وتوجهوا إلى ساحة رملية “براحة”، وقاموا بوضع الإطارات وأسطوانة الغاز وسكب عليها المتهم الثالث البنزين وأشعل النيران فيهم.

وتسبب ذلك في حدوث انفجار في أسطوانة الغاز، والتي كان بالقرب منها سيارة المجني عليه، فتضررت بتلفيات بباب السائق، مبينا أن تكلفة إصلاح السيارة تقدر بمبلغ 150 دينارا.

وبالقبض على المتهم الأول اعترف أثناء التحقيق معه بمعرفة النيابة العامة أنه في يوم الواقعة تواصل معه المتهم الثاني وأبلغه بوجود عملية شغب، وأن عليه الحضور إلى مقبرة دمستان ليلا.

وبالفعل توجه إلى المكان المحدد وتقابل مع المتهمين الثاني والثالث، واللذين كان بحوزتهما أسطوانة غاز و3 إطارات وعبوة بنزين وزجاجة “مولوتوف” وأبلغاه بالعملية، وهي تفجير لأسطوانة الغاز، فحمل إطارين، بينما حمل المتهم الثاني إطار وأسطوانة الغاز وزجاجة “المولوتوف”، وكان بحوزة الثالث عبوة البنزين، وتوجهوا إلى “البراحة”، ووضعوا الإطارات فيها ومعها أسطوانة الغاز وأشعل النيران فيهم المتهم الثالث بعد سكب البنزين عليهم، ثم لاذوا بالفرار هاربين من الموقع، وبعد ذلك سمع صوت الانفجار، وعلم بأن هناك سيارة تضررت من جراء الانفجار.

وجاء في تقرير شعبة مسرح الجريمة أن العينة عبارة عن أسطوانة غاز منزلية منبعجة من الأسفل عليها آثار احتراق وسناج، وأن الأسطوانة قد تعرضت لحرارة خارجية.

وثبت للمحكمة أن المتهمين بتاريخ 15 ديسمبر 2017،

أولا: أحدثوا تفجيرا وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي.

ثانيا: أشعلوا حريقا في المنقولات المبينة الوصف والنوع بالمحضر في الطريق العام معرضين حياة الناس وأموالهم للخطر.

ثالثا: حازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال “مولوتوف” بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال العامة للخطر.

رابعا: أتلفوا عمدا بعض أجزاء المركبة المملوكة للمجني عليه تنفيذا لغرض إرهابي.