أكد رئيس مجلس الشورى علي الصالح أن حكمة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وتوجيهات جلالته رسمت للسلطة التشريعية بغرفتيها الشورى والنواب، خريطة الطريق لتحقيق المصلحة الوطنية، والمحافظة على القيم والمبادئ التي تمتاز بها مملكة البحرين، إلى جانب تعزيز دعائم الدولة المدنية.

ولدى تشرفه بلقاء جلالة الملك، مساء الخميس، بحضور رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أشار رئيس مجلس الشورى إلى أن حكمة جلالة الملك ورؤيته هي الركيزة الأساس التي قادت المملكة نحو مسيرة تنموية شاملة، كان المواطن هو أساسها وجوهرها، مشيدًا بالدعم الذي يوليه جلالته للسلطة التشريعية، وحرص جلالته على متابعة كل التشريعات والقوانين التي تحقق النماء والرخاء، وتُعلي مصلحة الوطن والمواطن، وتعزز المستويات المتقدمة التي حققتها المملكة في المجالات كافة.

وأكد الصالح أن المجلس لن يألو جهدًا في دراسة وإقرار التشريعات والقوانين الداعمة للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك، وترفع مكانة المملكة، وتجعلها رائدة في توفير البيئة الاستثمارية التنافسية، بما يسهم في بناء فرص للمواطنين تعكس قدراتهم القيادية وخبراتهم العملية المتميزة.

وثمّن الدور التي تضطلع به الحكومة برئاسة رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، في دعم ومساندة السلطة التشريعية، وتحقيق أعلى مستويات التعاون والتنسيق لإنجاز وإقرار التشريعات والقوانين التي تحقق المصلحة للوطن والمواطن، مشيدًا بمتابعة واهتمام ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وقال إن الدور الذي تضطلع به الحكومة، وتعاونها المستمر مع السلطة التشريعية، يعد ضمانة لوضع تشريعات وقوانين تجعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة في المجال التشريعي، وتعزز قيم الحرية والديمقراطية التي تمتاز بها المملكة.